في تصريح أثار جدلاً واسعاً، قال جيمي أكيسون، زعيم حزب ديمقراطيو السويد، إنه يفضل إعادة توجيه كامل ميزانية المساعدات الخارجية السويدية لصالح أوكرانيا، معبراً عن ثقته في أن هذه الأموال ستُستخدم في مكان يحقق فائدة حقيقية. جاء هذا التصريح خلال خطابه الربيعي الذي ألقاه في جزيرة لانغهولمن بستوكهولم، متطرقاً إلى أهمية الوحدة قبل أن ينتقل لمناقشة مسألة الدعم لأوكرانيا.Foto: Christine Olsson/TTالانتقادات والردودتعرض أكيسون لانتقادات شديدة من المعارضة والحكومة بسبب تصريحاته السابقة حول وجود "حد أعلى" للدعم المقدم لأوكرانيا، حيث قالت ماجدالينا أندرسون، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن الشخص الوحيد الذي يستفيد من هذا التصريح هو فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن هذا ليس ما يحتاجه الجنود الأوكرانيون المقاتلون في الخنادق. ومن جانبه، أكد يوهان بيهرسون، من الحزب الليبرالي، أن السويد يجب أن تتجنب التجريب بالدعم أو إظهار الضعف. موقف أكيسون الثابترد أكيسون على هذه الانتقادات بالتأكيد على أهمية التحدث عن التوازن والموارد المحدودة، موضحاً أن ذلك يعكس تحمل المسؤولية، ولكنه لا يعني وجود حد نهائي. Foto: Christine Olsson/TTوأضاف أنه يؤيد بقوة توجيه كامل الميزانية المخصصة للمساعدات نحو أوكرانيا، معلناً دعم حزبه الكامل لأوكرانيا. وأعرب أكيسون عن استيائه من النقاشات الأخيرة حول تصريحه بوجود "حد أعلى"، مؤكداً على أنه من الواضح وجود حدود للدعم الاقتصادي والعسكري الذي يمكن للسويد تقديمه للدول الأخرى، بما في ذلك أوكرانيا.