إن النساء السويديات ينجبن اليوم عدداً أقل من الأطفال، وتعدّ الولادة في ربيع عام 2022 عند أدنى مستوى لها منذ أكثر من عشرين عاماً، وذلك وفقاً لإحصاءات النرويج والسويد.عندما عاد السويديون إلى منازلهم أثناء الوباء زاد الإنجاب، لكن الإحصاءات من مكتب الإحصاء النرويجي تظهر أن الإنجاب خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى نيسان/أبريل من هذا العام 2022 توقف وظلّ عند أقل بقليل من 1.6 طفل لكلّ امرأة.وتسبّب كسر الاتجاه هذا إلى إثارة الدهشة لدى أستاذ الديموغرافيا بجامعة ستوكهولم جونار أندرسون، وقال في حديثه حول ذلك: "على المدى القصير يمكن أن تكون هناك اختلافات عشوائية كالتي رأيناها في كانون الثاني/يناير" لكن "منذ ذلك الحين ظلّ الرقم عند مستوى أدنى بكثير من ذي قبل، ومن المدهش أن توجد مثل هذه القفزة الحادة في الإحصائيات" على حد تعبيره الذي نقله التلفزيون السويدي SVT.ووُلد في الفترة ما بين بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل من العام الجاري 2022، 35467 طفلاً في السويد، لكن بالقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2021، يكون قد انخفض عدد الأطفال بمقدار 2483 طفل.هذا وأشار أندرسون في حديثه إلى الأزمة الاقتصادية التي عانت منها السويد في أوائل تسعينات القرن الفائت، والتي اضطر خلالها عدد من الناس إلى إنجاب أطفال أقل.اقرأ أيضاً:سويدية تعرّضت لطلق ناري في الدنمارك: كانوا يصورون ولم يساعدني أحد!أندرسون غاضبة من المحافظين وهذا ما قالته حول ضريبة الممتلكات العقارية