وصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى السويد في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، بهدف توقيع اتفاقيات مع الحكومة السويدية في مجالات متعددة تشمل التحول الأخضر، النقل، والرعاية الصحية.حلَّ أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في السويد يوم الاثنين كجزء من جولة تشمل أيضاً النرويج وفنلندا. ويصحبه في هذه الزيارة وفد قطري رفيع المستوى يتضمن عددًا من الوزراء. تهدف الزيارة إلى توقيع اتفاقيات مع الحكومة السويدية في عدة مجالات، منها التحول الأخضر والنقل والرعاية الصحية.FotoMagnus Lejhall/TTالشيخ تميم، الذي تولى الحكم في عام 2013، يُعتبر أصغر رئيس دولة في العالم عندما تسلم السلطة من والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وهو يتمتع بسلطة تنفيذية وتشريعية كاملة في قطر، التي تفتقر إلى نظام ديمقراطي.FotoJessica Gow/TTشهدت الليلة الأولى من الزيارة مأدبة عشاء ملكية في قصر ساغيرسكا في ستوكهولم، حيث حضر العشاء رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وولي العهد الأميرة فيكتوريا، ورئيس البرلمان أندرياس نورلين، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع الأعمال مثل شركة ساب. تعد قطر سوقًا مهمًا للعديد من الشركات السويدية الكبرى مثل ABB وإريكسون وH&M وإيكيا.الانتقادات وردود الفعل:يواصل الأمير اجتماعاته المكثفة يوم الثلاثاء، حيث تركز المحادثات على تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ومن المقرر أيضًا أن يجتمع مع رئيس البرلمان السويدي ويتناول الغداء مع الملك في القصر الملكي. تسعى قطر أيضًا لمناقشة مشاريع تتعلق بكهربة النقل في إطار جهودها لتقليل الاعتماد على إنتاج النفط.تشمل المحادثات أيضًا الوضع الدولي، حيث ستتناول قضية الحرب في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس، حيث تلعب قطر دور الوسيط في هذا الصراع. ومع ذلك، أثار هذا الاجتماع بعض الانتقادات في السويد، حيث عبّر المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب اليسار، هاكان سفينيلينغ، عن تحفظه بشأن فتح الحكومة السويدية أبوابها بشكل واسع أمام أمير قطر، معربًا عن قلقه حول مدى التركيز على قضايا حقوق الإنسان في هذه المحادثات.