انتقد أمين المظالم مؤخراً مصلحة الهجرة السويدي بسبب ما اعتبره "فشل مصلحة الهجرة بإبلاغ طالب لجوء بأنه فقد بدلاته اليومية".
وحسب قرار أمين المظالم فإن مصلحة الهجرة لم تتعامل بطريقة جيدة بقضية حدثت بشهر مايو/أيار من عام 2018، حين قررت المصلحة وقف البدلات اليومية عن أحد طالبي اللجوء بسبب الاشتباه بمغادرته أو نقله لعنوانه.
وعلى الرغم من الاشتباه بعدم وجود الشخص في العنوان الذي كان يسكن فيه، إلا أن المصلحة ارسلت قرار وقف البدلات إلى ذاك العنوان.
وأضاف قرار الأمين "لا يمكن أن تعتقد مصلحة الهجرة بشكل معقول أنه سيتم إيصال القرار إلى طالب اللجوء على العنوان الذي كان يشتبه في أنه غادره، لذلك كان من غير المناسب لمجلس الهجرة السويدي محاولة إخطار طالب بالقرار بإرساله إلى هذا العنوان".