أعلن الأمين العام لحلف الناتو مارك روته يوم الجمعة عن تعزيز الوجود العسكري للحلف في بحر البلطيق، وذلك بعد اجتماع مع رئيس فنلندا ألكسندر ستوب. وأكد روته على تضامنه الكامل ودعمه للخطوة، مشيرًا إلى أن الناتو سيزيد من حضوره العسكري في المنطقة. جاء هذا الإعلان بعد الحوادث الأخيرة المتعلقة بتلف الكابلات البحرية، حيث تم الإبلاغ عن توقف الكابل Estlink 2 بين فنلندا واستونيا في يوم عيد الميلاد. وفي اليوم التالي، تم الإعلان عن تضرر ثلاثة كابلات أخرى بين البلدين، مما أثار الشكوك حول احتمال حدوث أعمال تخريبية. وفي سياق هذه الأحداث، أعلنت استونيا عن إرسال قواتها العسكرية لحماية الكابل البحري Estlink 1. وطلب وزير الدفاع الاستوني، مارغوس تساهكنا، من دول الناتو الأخرى إرسال سفن للمشاركة في العملية، مؤكدًا أنه إذا كان هناك تهديد للبنية التحتية البحرية الحيوية في المنطقة، فإن الرد سيكون حاسمًا. وصرحت لورا لاستير، المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد والاتصالات الاستونية، بأن شركات الكابلات تجري أعمال الإصلاح، بينما تحقق السلطات المختصة في الأسباب المحتملة لهذه الاضطرابات.