أشارت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون في منشور لها على صفحتها في الفيسبوك، أن الهجوم على وحدات الشرطة السويدية هو هجوم على "المجتمع الديمقراطي السويدي"، وفي تصريحات لها لصحيفة أفتونبلادت السويدية، أوضحت أندرسون أنه سيتم القبض على مرتكبي أعمال الشغب والعنف في السويد ومحاسبتهم.ووصفت أندرسون مشاهد الأيام الأخيرة في بلادها بالـ"المروّعة" مؤكّدةً اعتقال 44 شخص من مرتكبي أعمال الشغب حتى اللحظة، مبيّنةً أنه على الرغم من كون رسالة المتطرّف الدنماركي السويدي راسموس بالودان هي رسالة كراهية، فإنه "من غير المقبول وغير المبرر وغير القانوني الرد على ذلك بهذا العنف الخطير" حسب تعبيرها.هذا واعتبرت رئيسة الوزراء السويدية أن أهداف المتطرفين اليمينيين والعصابات هو تقليل تماسك المجتمع، وزيادة التوترات فيه، مشيرةً إلى أنها تواصلت يوم أمس الاثنين 18/4/2022 مع رؤساء مجالس البلدية في نورشوبينغ، لينشوبينغ ، مالمو وأوربرو للاستعلام عن الوضع.كما أيّدت أندرسون كلام قائد الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرغ الذي أوصح فيه أن من قاموا بأعمال الشغب هم على صلة وارتباط بعصابات إجرامية، وهم "ليسوا متظاهرين عاديين مضادين، أو ممثلين عن المناطق السكنية المتضررة" على حد قولها.هذا وأكّدت الوزيرة في سياق كلامها أن وحدات الشرطة السويدية ستحصل على المزيد من الأدوات وستواصل النمو في مواجهة مثل هذه العصا