يسعى حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في السويد "Socialdemokraterna" للتحقيق في مسألة ما إذا كان حرق القرآن يُعد تحريضاً ضد مجموعة من الناس أو سلوكاً مثيراً للاستياء.وفي هذا السياق، قالت ماغدالينا أندرسون "Magdalena Andersson" خلال مؤتمر صحفي لها اليوم الخميس 31 آب/أغسطس 2023: "السويد ستصبح ساحة للإرهابيين". وأضافت في بداية المؤتمر الصحفي: "بلادنا تواجه تحدياً حالياً".وخلال المؤتمر، أشارت أندرسون إلى تصرفات حزب الاشتراكيين الديمقراطيين "Sverigedemokraterna" في الوضع الحالي الذي تواجهه السويد، قائلة: "من ناحية، لدينا أولف كريسترسون "Ulf Kristersson" الذي يطلب من الشعب السويدي أن يكون هادئاً، ومن ناحية أخرى، لدينا ديمقراطيو السويد الذين يتصرفون بالاتجاه المعاكس". وتابعت: "حزب ديمقراطيو السويد وذيلهم المتطرف من اليمين كانوا يشجعون على حرق القرآن لفترة طويلة".وذكرت أندرسون أن الشخصين الأكثر بروزاً في حرق القرآن، سلوان موميكا "Salwan Momika" وسلوان ناجم "Salwan Najem"، لديهما صلات بحزب الـ sd. ثم أشارت إلى تصريحات ريتشارد يومشوف "Richard Jomshof"، رئيس لجنة العدالة، قائلة: "ريتشارد يومشوف يقلّل من أهمية إدارة الأزمات الحكومية ووضع الأمان في بلادنا".وأضافت أندرسون أن الدنمارك، الدولة المجاورة، قد قدمت مشروع قانون لحظر حرق القرآن. وأنه عندما يتم تنفيذ هذا القانون، ستكون السويد في وضع خطر، قائلة: "السويد ستصبح ساحة للإرهابيين أكثر من اليوم".وأخيراً، قدمت قائدة الحزب اقتراحات لتعديلات قانونية، بالإضافة إلى مقترحات الحكومة لمراجعة القانون. حيث يرغب الاشتراكيون الديمقراطيون في مراجعة التشريع المتعلق بتحريض الناس ومعرفة ما إذا كان هناك سبب لتشديده، وكذلك يرغبون في النظر في إمكانية تعريف حرق القرآن كسلوك مثير للاستياء، وذلك بحسب ما ورد بصحيفة إكسبريسن السويدية.[READ_MORE]