يواصل الشعب السويدي متابعة توصيات هيئة الصحة العامة. لكن الفئة الوحيدة التي لا تلتزم بدرجة كافية هي فئة الشباب بين 18-29 عامًا. قال أندش تيغنيل، "لا تعير هذه الفئة أهمية لتوصياتنا، حتى تلك التي تتعلق بنظافة اليدين." بلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في السويد حتى الآن نحو 5,161 شخصًا. وأبلغ يوم الثلاثاء عن 39 حالة وفاة جديدة، وفقا لهيئة الصحة العامة. بينما بلغ إجمالى عدد المصابين المؤكدين الان نحو 60837 بزيادة قدرها 1905 منذ يوم الاثنين، بينما حصل 2,366 شخصًا على العناية المركزة. وأكد تيغنيل على أن وضع العناية المركزة أصبح أفضل، مشددًا على ضرورة ألا تتحول هذه المنحنيات لتتصاعد مجددًا." أصيب 9.1 مليون شخص في العالم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتوفي نحو نصف مليون شخص حتى الآن. وفي أوروبا، سجلت نحو 1.5 مليون حالة إصابة مع نحو 175 ألف حالة وفاة. وأكد أندش تيغنيل على أن الغالبية العظمى من السكان في السويد يتبعون نصائح وتوصيات هيئة الصحة العامة عندما يتعلق الأمر بالمحافظة على النظافة الجيدة لليدين والعمل من المنزل. لكن الفئة الوحيدة التي لا تلتزم بدرجة كافية هي فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم بين 18-29 عامًا، وفقًا لتيغنيل، وأضاف، "تلك الفئة لا تعتقد أن التوصيات مهمة جدًا، حتى تلك التي تتعلق بنظافة اليدين." وحث تيغنيل السويديين على الالتزام بقيود الصيف قائلًا، "من الأفضل أن تؤجل الحفلات العائلية الكبيرة للعام المقبل." قالت تاها ألكسندرشون، نائبة مدير الاستجابة للطوارئ في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، إن عدد الأشخاص الذين احتاجوا للعناية المركزة انخفض بنسبة 20% مقارنة بالأسبوع الماضي. ويرقد الآن نحو 459 مريضًا في وحدات العناية المركزة في البلاد. يعالج 200 منهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وهو انخفاض جيد مقارنة بالأسبوع الماضي. وذكرت ألكسندرشون أيضًا التحديات في هذه المرحلة، كالتوظيف والنقل والتعزيز، خاصة في المناطق الصغيرة والتي تشهد تدفقًا كبيرًا للسياح. كانت موجة الحر القادمة وتأثيرها على كبار السن قضية ساخنة في الأيام الأخيرة. وأكدت إيرين نيلسون كارلسون من مجلس الصحة العامة في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، "المزيد من البلديات اليوم لديها استعداد أفضل لموجة الحر مقارنة بالصيف الحار 2018." وخوفًا من انتشار العدوى، يجب تجنب استخدام المراوح في المناطق المشتركة، وفقًا لهيئة الصحة العامة. وأظهرت استطلاعات الرأي التي تجريها الوكالة السويدية للحماية الاجتماعية والطوارئ، أن السويديين بدأوا يفقدون الثقة في المسؤولين فيما يخص إدارة الوباء. خاصة وأن ارتفاعًا في عدد الإصابات لوحظ في بعض المناطق، ما زاد من القلق لدى الجميع. المصدر SVD