أندش تيغنيل في مقابلة مع قناة ألمانية: ارتداء الكمامة خطر
أخبار-السويدAa
وأكد في لقائه على أن فرض ارتداء الكمامة في دول مثل إسبانيا وبلجيكا لم يحل دون ارتفاع عدد الإصابات.
وتحدث تيغنيل في المقابلة التي أجراها مساء يوم الأحد عن استراتيجية كورونا السويدية. وكرر قوله أن الخطأ الأكبر فيها هو عدم القدرة على وقف انتشار العدوى في دور رعاية المسنين.
وسلط تيغنيل الضوء أيضًا على قرار إبقاء المدارس الابتدائية مفتوحة باعتباره إجراء جيدًا، أتاح للأطفال فرصة مواصلة الذهاب إلى المدرسة، دون أن يحدث هذا أي فرق في انتشار العدوى، بحسب بيانات الهيئة.
أندش تيغنيل: "هذا يفاجئني"
وسأله موقع بيلد أثناء المقابلة عما إذا كانت متطلبات ألمانيا لارتداء الكمامات غير ضرورية حقًا، فأجاب، "النتيجة الفعلية من ارتداء الأقنعة ضعيفة جدًا على الرغم من أن الكثير من الناس حول العالم يرتدونها.
" ويضيف، "يفاجئني شحة الدراسات حول التأثيرات التي تعطيها الكمامات بالفعل، فدول مثل إسبانيا وبلجيكا ألزمت سكانها بارتداء الكمامة، ومع ذلك زاد عدد الإصابات."
أما في السويد، فتضمنت معارضة هيئة الصحة العامة السويدية لمتطلبات ارتداء الكمامات تبريرًا بأن أولئك الذين يرتدونها يمكن أن يتعرضوا للأمن الزائف ويتهاونون في القيود الاجتماعية وإجراءات النظافة. ويؤكد تيغنيل على هذا الأمر فيقول، "من الخطر للغاية الاعتقاد بأن الكمامة بوسعها حل مشكلتنا."
السويد يجب أن تغير استراتيجيتها
تعد الكمامة موضوع نقاش ساخن؛ ففي الوقت الذي يصر فيه تيغنيل وهيئة الصحة العامة السويدية على رفض فرض ارتداء الكمامة، كان للبروفيسور توم بريتون رأي مختلف تمامًا.
إذ كتب في صحيفة داجينز نيهيتر أن السويد يجب أن تغير استراتيجيتها الخاصة بفيروس كورونا هذا الخريف وأن توصي بارتداء الكمامة في الحشود المزدحمة.
وكتب "نظرًا لإمكانية زيادة الازدحام خلال فصل الخريف في الاتصالات والأعمال وبيئات مختلفة، من المنطقي أن نوصي الآن باستخدام الكمامة في المواقف المزدحمة بالحشود، خاصة في الأماكن المغلقة."