أصدر مشغل الكهرباء في السويد Svenska kraftnät أوامر بإعادة تشغيل محطة «أوريسوند - Öresundsverket» للطاقة في مالمو Malmö، ممّا قد يساهم في تخفيف الأسعار المرتفعة للكهرباء التي يعاني منها السكان، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT.لقد شهدت محطة «أوريسوند» العديد من التحوّلات. خلال السنتين الماضيتين، عندما كانت الحاجة إلى الكهرباء في أقصى مستوياتها، كانت المحطة مغلقة. وكانت تخطّط الشركة المالكة سايدكرافت Sydkraft لتفكيك المحطة وتصدير القطع. كما حاولت "سايدكرافت" في السابق أن تحصل على موافقة لتصنيف المحطة كمنشأة احتياطية، لكن تم رفض الطلب.الآن، تغيّرت الأمور. وعندما سُئلت عن السبب، قالت آن سوفي فاهلغرين Ann-Sofie Fahlgren، المسؤولة في Svenska kraftnät: «الوضع قد تدهور بشكل خطير. ازدادت الحاجة ببساطة».وحينما سُئلت عن دور الأسعار المرتفعة للكهرباء في هذا القرار، قالت ببساطة «لم يكن لها تأثير». وقام مشغل نقل وتوزيع الكهرباء في السويد Svenska kraftnät الآن بتكليف شركة سايدكرافت - الشركة الفرعية للمجموعة الألمانية «أونيبر» - بإعادة تأهيل محطة «أوريسوند». والمحطة ستكون في حالة جاهزية تضمن أن تكون مالمو Malmö قادرة على الاعتماد على الذات في الكهرباء. كما يمكن أن تستفيد العاصمة ستوكهولم Stockholm ومدينة يوتيبوري Göteborg من النظام الذي ستعمل من خلاله المحطة.ستحصل «سايدكرافت» على 1.1 مليار كرونة سويدية مقابل إعادة تأهيل المنشأة والحفاظ على استعدادها للعمل لمدة خمس سنوات بدءاً من عام 2025. كما ستحتاج «سايدكرافت» إلى إلغاء صفقة البيع مع المشتري، وهو ما قد يؤدي إلى تعويضات قد تكون مستحقة.يشار إلى أن محطة أوريسوند هي محطة طاقة حرارية قادرة على العمل لإنتاج الحرارة والكهرباء. بدأ تشغيلها في الخمسينيات، وتم إغلاقها في أوائل التسعينيات. تم تحديث المحطة لاحقاً مع بداية الالفية الجديدة وأعيد تشغيلها في عام 2009. منذ مارس 2017، لم تكن المحطة متاحة للسوق. وفي عام 2021، وقعت «سايدكرافت» عقدًا لبيع المحطة.