طالب زعيم حزب "ديمقراطيو السويد SD"، جيمي أوكسون Jimmie Åkesson، بحبس جميع المهاجرين غير الشرعيين في السويد أو ترحيلهم من البلاد بشكلٍ دائم.وفي منشورٍ على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، كتب أوكسون: اليوم، مرّت خمس سنوات على بدء الهجوم الإرهابي الرهيب في شارع دروتنينغاتان في ستوكهولم. لقد كان عملاً إرهابياً هزّ السويد وأغرق بلدنا بأسره".وسرد أوكسون تفاصيل الحادث المذكور، مؤكداً: "لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب ما يزيد عن ذلك عندما قام المهاجر الإسلامي غير الشرعي، رحمت أكيلوف، بدهس الناس بشكل عشوائي بشاحنته في شارع دروتنينغاتان في ستوكهولم".وتابع أوكسون: "اليوم، نكرّم الضحايا ونذكر أنفسنا في الوقت ذاته بضرورة ألا نخفف من حماية أنفسنا من التهديدات المستمرة للإرهاب… لا يمكن اعتبار حريتنا وأمننا أمراً مسلّماً به، بل يجب مواصلة الحرب ضد الإرهاب وأن نفعل كل ما في وسعنا كي لا يحدث شيئاً كهذا مرة أخرى أبداً".وشدد أوكسون على أنه بالإضافة إلى العمل المهم للشرطة وشرطة الأمن، "نحتاج إلى طرد أو حبس جميع الأفراد الموجودين بشكل غير قانوني في البلاد بشكل دائم. يجب أن تستعيد السويد السيطرة على الموجودين هنا وأن تتصرف دائماً بحسم ضد التطرف الديني والسياسي".