في إطار زيارة ميدانية لأحد مراكز الاحتجاز التابعة لمصلحة الهجرة ببلدية أستورب Åstorp السويدية، أكد يمي أوكيسون Jimmie Åkesson، زعيم حزب ديمقراطيو السويد، أن موجة العنف التي تجتاح البلاد حالياً سببها الهجرة في المقام الأول.وأضاف أوكيسون: "لو لم تكن لدينا سياسة الهجرة هذه، لما شهدنا هذا النوع من الظواهر"، مشيراً إلى أن هناك فئة من الأشخاص الذين، على الرغم من ولادتهم في السويد، تبقى هويتهم النفسية مرتبطة بمناطق أخرى، أو يختارون الانخراط في العصابات.وخلال الزيارة، قُدمت مبادرة جديدة بين أوكيسون ووزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينيرغارد Maria Malmer Stenergard، تهدف إلى إلغاء السكن المخصص لطالبي اللجوء (ebo)، ليتم بناء مراكز استقبال خاصة لهم.حل مشكلة العنف من وجهة نظر أوكيسونوعندما سئل عن استراتيجيته لمكافحة الجريمة في السويد، أوضح أوكيسون أنه يفضل دراسة دور الجيش في دعم الأمن الداخلي والتعاون مع الشرطة، سواء من خلال الشرطة العسكرية أو بتعزيز الدوريات في مناطق معينة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "إكسبريسن" السويدية.كما شدد أوكيسون على أهمية إيجاد توازن بين مهام القوات المسلحة في الشؤون الداخلية والخارجية، مع ضرورة التركيز على التهديدات الخارجية التي تواجه السويد.