قال زعيم حزب ديمقراطيو السويد "SD" جيمي أوكيسون إنه يعتقد أن التدخل العسكري الأمريكي في إيران "جيد في الأساس"، معتبراً أن ضرب قادة النظام الإسلامي الإيراني هو وسيلة فعالة لإحداث تغيير سياسي في البلاد. وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء السويدية TT من موقعه في أسبوع ألميدالين السياسي، أشار أوكيسون إلى أن التحرك الأمريكي ليس خالياً من المخاطر، لكنه رأى أن استمرار الضربات ضد منشآت نووية وقيادات النظام في طهران من شأنه أن يسرّع عملية التغيير. وقال: "الأفضل هو استكمال هذه الجهود لتحقيق تغيير في إيران بعد نحو 50 عاماً من القمع"، مضيفاً: "أعتقد أن ضرب قادة هذا النظام الإسلامي هو الطريقة الوحيدة لإحداث تغيير سياسي خلال فترة زمنية معقولة". دعم مشروط لإسرائيل وحول موقفه من التحركات الإسرائيلية في إيران وغزة، قال أوكيسون إن حكومة بنيامين نتنياهو "تفعل ما يجب عليها فعله"، مؤكداً على ضرورة الالتزام بإطار القانون الدولي الإنساني. وأضاف: "إسرائيل ليست مثالية، وربما ارتكبت أخطاء في بعض الحالات، لكن من المشروع تماماً أن تدافع عن نفسها، خصوصاً عندما يكون العدو ليس دولة، بل منظمة إرهابية لا تلتزم بأي قوانين حرب دولية". تغيير قيادة الليبراليين وتأثيره وفي سياق آخر، علّق أوكيسون على انتخاب سيمونا موهامسون زعيمة جديدة لحزب الليبراليين، الشريك في الحكومة، مشيراً إلى أن تغيير القيادة قد يعني تغييراً في التوجهات. وقال: "ليس لدي مؤشرات على أن هذا سيغير موقف الليبراليين من التعاون الحكومي، لكن تغيير القيادة في أي حزب ضمن التحالف قد يفتح الباب أمام تغيير المسارات". وفيما يتعلق بمستقبل الليبراليين في البرلمان، أشار أوكيسون إلى أهمية بقائهم ضمن الكتلة الحكومية، قائلاً: "الأسوأ هو حصولهم على 3.9 بالمئة من الأصوات، لأن تلك الأصوات حينها لن تُحتسب لصالح فريقنا الحكومي".