أكتر- أخبار السويد: جرت يوم الثلاثاء الماضي أول عملية ترحيل لطالبي لجوء من السويد، بعد توقفها مؤقتاً أثناء الوباء. وأقلعت الطائرة من مطار أرلاندا في ستوكهولم إلى أفغانستان، وعلى متنها طالبي لجوء، حاصلين على قرارات ترحيل من مصلحة الهجرة، قرروا العودة طوعاً، بحسب الشرطة. مما أثار غضباً وحزناً بين مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تريد إيقاف الترحيل إلى أفغانستان بشكل عام. وكانت أفغانستان قد وضعت حداً لاستقبال المرحلين قسراً، لكنها لا زالت ترحب بالأشخاص الذين يعودون طواعيةً. ووفقاً لمعلومات واردة إلى مجموعات مهتمة بحقوق اللاجئين، فإن المرحلين أُجبروا على توقيع أوراق تفيد أنهم يريدون العودة طواعيةً، دون أن يفهموا لغة الوثائق. وهي المعلومات التي رفضها بالكامل رئيس شرطة الحدود باتريك إنغستروم، الذي أكد شرطة الحدود السويدية، بالتشاور مع السلطات الأفغانية، وضعت خطة مع المرحلين الذين هبطوا في كابول صباح يوم الأربعاء، وأن المترجم كان موجوداً عندما ذكر 22 شخص أنهم يريدون العودة بشكل طوعي. وأضاف إنغستروم: "حدث تغيرات فيما بعد، وكان على متن الطائرة تسعة أشخاص فقط. هؤلاء قالو لنا أنهم يريدون العودة، والمشكلة أنه لم يكن هناك رحلات، لذلك قمنا بحجز رحلة لهم، لقد قامت الشرطة بكل بساطة بتنفيذ الاتفاق". FOTO: JOHAN NILSSON/TT المصدر aftonbladet