أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، عن اتخاذ الحكومة خطوة جديدة في إطار إصلاح نظام الدعم الاجتماعي، بهدف ضمان أن يكون العمل أكثر جدوى من الاعتماد على المساعدات. وأشار كريسترسون، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، إلى أن 1.2 مليون شخص في السويد غير قادرين على تحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكداً أن معدلات العزلة والاعتماد على الإعانات أعلى بين الأفراد المولودين خارج السويد. وكجزء من إصلاح نظام الدعم الاجتماعي، تعتزم الحكومة تحديد سقف للإعانات، إلى جانب فرض متطلبات أهلية جديدة للحصول على الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى اشتراط الالتزام بنشاطات عمل بدوام كامل للمستفيدين من الإعانات. وأكد كريسترسون على أهمية إدماج القادمين الجدد في سوق العمل، لافتاً إلى أن توفير فرص عمل برواتب مستقلة وزملاء عمل يساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي. كما شدد على أن الأطفال يجب أن يروا آباءهم يعملون، باعتبار ذلك عاملاً مهماً في بناء مجتمع أكثر تماسكاً. واختتم رئيس الوزراء منشوره بالقول إن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي في السويد، وضمان نظام رعاية اجتماعية مستدام يلبي احتياجات المجتمع بطريقة أكثر كفاءة. وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت عن خطوات جديدة في إطار إصلاح شامل لنظام المساعدات الاجتماعية، بهدف جعل العمل أكثر جدوى من الاعتماد على الدعم الحكومي. وفي هذا السياق، تلقّت وزيرة الشؤون الاجتماعية، آنا تينيه، مقترحات حول كيفية تعزيز الحوافز للانتقال من المساعدات إلى سوق العمل والاعتماد على الذات. اقرأ أيضاً: اقتراحات حكومية جديدة.. لن تحصل على مساعدات مالية بدون هذه الشروط