في زمن تتسابق فيه التكنولوجيا وتتغير معها احتياجاتنا، يظل السؤال المحير: هل نشتري السيارة الكهربائية أم نستأجرها؟ يتحدث الخبير إريك نسين Erik Naessén عن هذا الأمر بنظرة فاحصة.فيما مضى، بدا أن الاستئجار يكتسب شعبية متزايدة، لكن سرعان ما تبدلت الأمور مع ارتفاع معدلات الفائدة. يشير نسين إلى أنّه بالرغم من ذلك، ففي الوضع الحالي لا يزال يقدم خيارات استئجار مغرية، رغم التحديات الاقتصادية.يلاحظ نيسن أيضاً أنّ العروض المثيرة للاستئجار بدأت تظهر مجدداً، على الرغم من عدم مقارنتها بفترة الفائدة الصفرية. يرى أن البحث عن هذه العروض يمكن أن يكون مجزياً.الحفاظ على قيمة السيارات مشكلةتكمن إحدى الصعوبات في كتمان العروض الخاصة بالاستئجار، للحفاظ على قيمة السيارات في السوق الثانوية. يفسر نيسن أنّ هذا يعود إلى الدعم المالي من الشركات المصنعة أو المستوردين للحفاظ على حصتهم في السوق.ومع هذا، ينبه الخبير إلى أن شركات مثل تيسلا قد خفضت أسعارها بشكل كبير، ممّا يجعل الانتظار لمزيد من التخفيضات خياراً محتملاً. لكن، هذا لا ينطبق على جميع الشركات بسبب اختلاف البنية التجارية والتعاقدات.بالنسبة لمعدلات الفائدة المرتفعة، يؤكد الخبير أنّ الخطر قد بات وراءنا، مع الإشارة إلى أن تكلفة الاستئجار قد تصبح أكثر استقراراً مقارنة بالشراء في الفترات المقبلة. التأمين له دوريتطرّق أيضاً إلى التكاليف المرتبطة بتأمين السيارة، حيث يكون الاستئجار لمدة قصيرة أكثر فائدة من حيث تكلفة التأمين.في النهاية، يشدد نيسن على ضرورة التمعن في شروط العقود سواء للشراء أو الاستئجار، مع الأخذ بعين الاعتبار تقلبات سوق السيارات الكهربائية المستعملة، والتي قد تؤثر على القرار النهائي.