أصدرت محكمة هلسنبوري، الثلاثاء، حكماً بإدانة ثلاثة رجال بتهمة خطف رجل في نوفمبر 2023، في واقعة قالت النيابة إنها مرتبطة بمحاولة قتل حدثت لاحقاً في اليوم نفسه. ووفقاً للمدعية العامة كاترين بنغتسون، كان دافع الجريمة الاستيلاء على هاتف الضحية لاستخدامه لاحقاً للإيقاع بصديقه، الذي أُصيب لاحقاً بطلق ناري في ساقه في اليوم ذاته. ومع ذلك، برّأت المحكمة المتهمين الثلاثة من تهمتي الشروع في القتل والمساعدة على الشروع في القتل. وقالت المدعية العامة: "عرضنا تسلسل أحداث يوضح أن عملية الخطف مرتبطة بمحاولة القتل، لكن من الواضح أن المحكمة لم تتفق مع هذا التقييم". وبحسب لائحة الاتهام، تم اختطاف الرجل وإدخاله إلى سيارة، ثم اقتيد إلى منطقة حرجية في Jordbodalen بمدينة هلسنغبوري، ومنها إلى بلدة Bjuv، حيث تعرّض للضرب وتمت سرقة متعلقاته الشخصية. خلاف عاطفي وراء الجريمة وذكرت النيابة أن للرجل المخطوف علاقة صداقة مع الشاب الذي أُصيب لاحقاً بالرصاص، وهو ما استغله الجناة لتنفيذ مخططهم. وتشير التحقيقات إلى أن دافع الجريمة يعود إلى نزاع نشأ بسبب علاقات عاطفية مع فتاة بين عدة أطراف. ورغم أن المحكمة وصفت توقيت الخطف وإطلاق النار في اليوم نفسه بأنه "مصادفة ملفتة للنظر"، إلا أنها اعتبرت أن الأدلة غير كافية لإدانة أي من المتهمين بمحاولة القتل. جميع المدانين أنكروا ارتكاب أي جريمة. أحد المدانين متورط في حادث إطلاق نار آخر وأشارت النيابة إلى أن أحد الرجال المدانين اليوم كان متهماً في حادثة أخرى وقعت في خريف 2023، حين أُطلقت عدة أعيرة نارية من سلاح أوتوماتيكي على مجموعة من الأشخاص في ساحة GA-torg وسط هلسنبوري. لكن المحكمة برّأت هذا الرجل ورجلاً آخر من تلك الحادثة أيضاً.