تم القبض على الرابر "آدم- Adaam" البالغ من العمر 20 عاماً في مهرجان "لولابالوزا- Lollapalooza" العام الماضي، والآن تمت إدانته بجرائم مخدرات طفيفة ومقاومة الشرطة بالقوة، حسبما أفادت شبكة أخبار التلفزيون السويدي "SVT"، وفي المقابل، الفنان ينفي بشكل قاطع التهم الموجهة إليه. وقد تم القبض على "آدام" جاكوبسون، المعروف باسم "آدم"، أثناء مشاركته في مسابقة الراب الحرة في مهرجان لولابالوزا الذي أقيم في ستوكهولم عاصمة السويد الصيف الماضي. وبعد الحادث، نشر منشوراً على إنستغرام تحدث فيه عن الواقعة وعبر عن أسفه لعدم تمكّن معجبيه من مشاهدة أدائه. ووفي هذا السياق، عبّر "آدم"، في المقابلة التي أجراها مع التلفزيون السويدي "SVT" في يوليو/تموز العام الماضي، عن استيائه، قائلاً: «لم أقاوم، وظللت أعتقد طوال الوقت أنهم سيسمحون لي بأداء العرض، لم أكن متأثراً بالكحول، ولم أكن في حالة ثمالة، ليس لديهم الحق في القيام بذلك». Foto: MAGNUS ANDERSSON/TT / TTوعلى الرغم من دفاعه الشديد، تمت محاكمة الفنان وتغريمه 10,400 كرونة، أي 40 غرامة يومية، بتهمة الإدانة بجرائم مخدرات طفيفة.ومن جهته، يستمر "آدم" في نفي الجرائم المنسوبة إليه، مشيراً في التحقيقات إلى أنه كان يدخن الماريجوانا في المنتجع السياحي ماغالوف بجزيرة ميورقة بإسبانيا في ليلة منتصف الصيف قبل أسبوع. ولكن النائب العام كارل غرانج عارض الادعاء، موضحاً أن الفحوصات أثبتت وجود مخدرات في جهاز الفنان.وتمت إضافة تهمة مقاومة الشرطة بالقوة إلى الإدانات الموجهة ضد "آدم"، حيث هذه التهمة ينفيها الفنان بشكل قاطع أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، يقول الفنان أن الشرطة كانت قد وضعته تحت تصنيف عرقي في خلف الكواليس في المهرجان، حسبما ذكرت أخبار التلفزيون السويدي "SVT".وفي نهاية الخبر، الفنان، الذي يكافح الآن لتبرئة ساحته من هذه الاتهامات، يمثله المحامي علي قاسم، الذي قال سابقاً: «نحن لا نوافق على الادعاءات التي وجهها المدعي». والمحاكمة مستمرة والجمهور في انتظار النتائج النهائية لهذه القضية المعقدة.