قالت صحيفة اكسبريس بأنه أصيبت مراسلة الصحيفة نينا سفانبيرج بعيار من الرصاص المطاطي في ساقها خلال المظاهرات الجارية في مدينة مينيابوليس الأمركية مساء يوم أمس الجمعة . وقالت سفانبيرج ": بدأت قوات الأمن باطلاق الغاز المسيل للدموع وفجأة شعرت بأني تلقيت رصاصة بساقي، وحاولت الزحف ببطء ولكن بثبات للاحتماء خلف سيارة". حدث ذلك في الساعة الثانية عشرة والنصف بتوقيت الولايات المتحدة وذلك بعد ساعات قليلة من حظر التجول ، حيث بدأت الشرطة في إطلاق النار على مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يراقبون أعمال الشغب في مينيابوليس كما تم استعمال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وشددت سفانبيرج بأن الصحفين يجب أن يكونوا قادرين على العمل في كل المناطق دون الحاجة إلى إطلاق عليهم. الجدير بالذكر فقد عاشت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية صدمة كبيرة بعدما انتشرت لقطات شهد فيها سكان المدينة جريمة بدم بارد على يد شرطي، و أطلقت الشرطة الأمريكية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في مواجهة مسيرة سلمية تحمل عبارة “لم أعد استطيع أن أتنفس”. وشارك المئات ،اليوم ،فى احتجاجات ضد عنف الشرطة الأمريكية ضد الأمريكي من أصول إفريقية ، قام شرطى بقتله خنقا أثناء إلقاء القبض عليه، وطالب المتظاهرين بتحقيق العدالة من قتلة الرجل الذى يدعى جورج فلويد حيث وثق مقطع فيديو اعتداء رجال شرطة في مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا الامريكية، على رجل أسمر البشرة ، حيث توفى بعد ذلك. المصدر sverigesradio