خضعت قاعة بلدية ستوكهولم للعديد من الترميمات والتحسينات المختلفة، وسيتم الانتهاء منها قبل الذكرى المئة لتأسيسها في العام المقبل 2023. يقول أندرس كيندبرج Anders Kindberg مدير العقارات في دار بلدية ستوكهولم Stadshuet: «تم هدم السقف القماشي الكبير وإعادة تجميعه».الجدير بالذكر أنه قبل الذكرى المئوية لتأسيس مبنى البلدية، اكتسب ترميم المبنى زخماً إضافياً، حيث أُعيد بناء حوالي 30 قطعة، ومعالجة 105 لوحة سقفية وطلاء التماثيل برقائق الذهب، ولكن التحدي يكمن في السقف الذي تم هدمه وإعادة تجميعه.في سياق متصل، تحدثت المديرة في مكتب العقارات في مدينة ستوكهولم ليندا لين Linda Laine في محادثة هاتفية مع التلفزيون السويدي SVT عن المزيد من المشاريع الجارية، حيث تقول: «يجب أيضاً تعديل حديقة مبنى البلدية للوصول إليها، حتى يتمكن مستخدمو الكراسي المتحركة من الوصول إلى هنالك بسهولة أكبر».وحين سأل التلفزيون السويدي لين عن تكلفة طلاء التماثيل بالذهب، أجابت: «كلّفت مليون كرونة، وتم استخدام تقنية قديمة، لا يفعل الكثير من الناس ذلك، حتى النوافير التي توقفت عن العمل لفترة من الوقت، سيتم تشغيلها الآن بمياه بحيرة مالارين Mälaren بدلاً من مياه الشرب التي كانت تستخدم في السابق».