إضراب الرعاية الصحية: تأجيل أكثر من 60 عملية جراحية في مستشفى Södersjukhuset

أدى الإضراب المستمر إلى زيادة الضغط وإلغاء العمليات الجراحية في مستشفى سودرشوكت Södersjukhuset، مما يثير القلق بشأن الأسابيع القادمة.

يقول سفين كلايسون، الطبيب الرئيسي في المستشفى: "ندخل في مرحلة تكون فيها هوامشنا أقل بكثير خلال الصيف".

بدأ إضراب اتحاد الرعاية الصحية في 4 يونيو. في منطقة ستوكهولم، تأثرت مستشفيات داندريد، مستشفى جامعة كارولينسكا Karolinska، ومستشفى سودرشوكت Södersjukhuset بهذا الإضراب.

في سودرشوكت، تم ملاحظة زيادة في قوائم الانتظار بشكل رئيسي في أقسام جراحة العظام، والمسالك البولية، وجراحة اليد. في قسم جراحة اليد وحده، تم تأجيل 39 عملية، بينما بلغ إجمالي العمليات المؤجلة في المستشفى 65 عملية حتى الآن.

نقص الموظفين وإغلاق الأقسام

يقول سفين كلايسون: "سنضطر إلى إغلاق حوالي 20 سريراً دورياً بسبب نقص الموظفين".

موقف اتحاد الرعاية الصحية

تعرب إيما يونسن، رئيسة اتحاد الرعاية الصحية في ستوكهولم، عن أسفها لتأثر المرضى بالإضراب، لكنها تؤكد أن الظروف الصعبة للموظفين الصحيين يمكن أن تشكل خطراً على سلامة المرضى على المدى الطويل.

تقول يونسن: "لا نريد بالطبع أن يتضرر المرضى، لكنهم سيتأثرون بشكل أسوأ إذا لم يتم فعل شيء حيال هذا الأمر".

لا يمكن لاتحاد الرعاية الصحية تقديم موعد نهائي لانتهاء الإضراب.

تقول يونسن: "سنواصل الإضراب حتى نحصل على عرض يعالج هذه القضية بشكل جدي، ولم نتلق مثل هذا العرض بعد".

تأثير الإضراب في فترة الإجازات

حول سبب اختيار هذا الوقت للإضراب، تقول يونسن: "يمكننا القيام بذلك عندما لا يكون لدينا اتفاق، وقد انتهى الاتفاق في بداية أبريل، لذلك لم يكن لدينا خيار آخر".

ويؤثر الإضراب أيضًا على مستشفى سودرتاليا بشكل غير مباشر، رغم أن موظفي المستشفى لا يشاركون في الإضراب.

تقول أنيكا أهلي، الطبيبة الرئيسية في المستشفى: "نحن ندعم المستشفيات الأخرى في المنطقة حيثما دعت الحاجة. بدأ الإضراب أمس، لذلك لم نتمكن بعد من تقييم التأثير المحتمل. ولكن إذا استمر الإضراب لفترة طويلة، فمن المرجح أن نرى زيادة في عدد المرضى الذين يطلبون الرعاية في الطوارئ والمراكز الصحية".