أظهر تقرير لراديو السويد أن أحد الأئمة الذين قرر جهاز الاستخبارات السويدية سابو ترحيلهم عمل في شركة دعم ومطابقة وأنشأ صفحة على الفيسبوك لإيجاد وظائف للعاطلين عن العمل. بحسب التقرير عمل إمام فستيروس على إيجاد فرص عمل "تناسب المسلمين" حسب وصفه، وفي ربيع عام 2018 كان أحد الموظفين في شركة الدعم والمطابقة بمدينة فيستروس Yrkesakademin ، التي تنشط بإشراف مكتب العمل. وفقاً للرئيس التنفيذي للشركة جان لارسون تم توظيف إمام فيستروس في مشروع الدعم والمطابقة، من أجل مساعدة العاطلين عن العمل في المناطق المهمشة بالحصول على وظائف. وبحسب لارسون كانت تلك هي وظيفته. وقد أنشأ الإمام لهذا الغرض صفحة خاصة على فيسبوك تحمل رمز الشركة Yrkesakademin داعياً كل من يريد الحصول على عمل يتناسب مع الخصائص الإسلامية التواصل معه. لم يوضح ما يقصده الرجل بالخصائص الإسلامية، لكنه هدفه مساعدة المسلمين في العثور على وظائف بدل الاضطرار إلى "التسكع مع الجنس الآخر"، حتى أنه أشاد مرة بشاب رفض إنشاء علاقة مع مديرته. قال جان لرسون لراديو السويد إن التقييم الذي تم في ذلك الوقت هو أن لديه أساس قوي في المجتمع المحلي، سواء في قطاع الأعمال أو السكن، لقد كان إمام وشخص معروف على نطاقٍ واسع، ويعرف الكثير من رجال الأعمال، وبالتالي هو مصدر جيد لمساعدة العاطلين عن العمل. في عام 2008 تم التحقيق مع الإمام من قبل سابو لمدة شهرين، وكتبت العديد من الصحف مقالات تصف الإمام بأنه سلفي راديكالي ومتشدد، لكن وفقاً لجان لارسون لم يلاحظ أي شخص في الشركة أي علامات للتطرف في سلوكه، على سبيل المثال الإمام نفسه كان له مدراء نساء يعمل معهن. أضاف لارسون إنه تم إنهاء توظيف الإمام مع نهاية المشروع بعد ستة أشهر، مشيراً إلى أهمية توظيف أناس من خلفيات مختلفة، لكن مع ضرورة المراجعة الجيدة لملفات الموظفين. اقرأ أيضاً الاستخبارات السويدية تعتقل إمام وصاحب مدرسة حرة في يوتيبوري احتجاز إمام مسجد يافلا وابنه من قبل مصلحة الهجرة السويدية اقرأ أيضاً مصلحة الهجرة السويدية تقرر طرد اثنين من الأئمة المعتقلين المصدر: sverigesradio