قدمت نائبة رئيس الوزراء السويدي ووزيرة الطاقة، إيبا بوش، مقترحاً جديداً يتعلق بحماية الأطفال والمراهقين من الجريمة دون اللجوء إلى إجراءات السوسيال. ويقضي المقترح بنقل العائلات إلى مناطق سكن جديدة في محافظات سويدية أخرى في حال تورط أطفالهم في جرائم العصابات، معتبرة أن هذا البديل يعد أفضل للعائلة وللأطفال، ويوفر حلاً أفضل للسلطات السويدية. هذا وشددت بوش على أن زيادة أعداد الأطفال والمراهقين المعنيين بقضايا الجريمة قد يؤدي إلى ضغط وتكاليف كبيرة. مشددة على أهمية تفادي فصلهم عن بيئتهم الأسرية. وأوضحت بوش أن هذا النهج يعتبر أكثر فعالية من سحب الأطفال وفصلهم عن أسرهم، مشيرة إلى أن إجراءات سحب الأطفال قد لا تكون مناسبة في كل الحالات، خاصة عندما يكون عمر الطفل صغير، إذ سيؤثر بشكل سلبي على تماسك الأسرة.