اكتر-أخبار السويد:قالت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، إيبا بوش، إن موجة العنف التي تجتاح السويد لن تتوقف من تلقاء نفسها، ويجب إعطاء الشرطة والمدعين العامين الفرصة للقيام بعملهم. وانتقدت بوش الثغرات القانونية الموجودة في السويد اليوم، والتي تعطي الإمكانية للمجرمين للعمل بحرية، وتعطي الفرصة لإطلاق سراحهم بعد القبض عليهم بفترة قصيرة. ودعت السلطات في السويد إلى التعلم من الدنمارك، حيث يُحكم على مجرمي العصابات بالسجن لفترات طويلة. وقدمت بوش بعض الاقتراحات في هذا الصدد لتطبيقها في السويد: استحداث نظام للشهادة يمكن من خلاله محاربة العصابات من خلال الأعضاء أنفسهم. تطبيق حق أن يكون الشاهد مجهولاً، لكي يتشجع المزيد من الناس على الشهادة وخاصة في الجرائم الخطيرة. تغيير مبدأ وجوب تقديم الأدلة في جلسة المحاكمة الرئيسية، لكي لا يتم استخدامه من أجل إخفاء الحقيقة عبر عرقلة التحقيقات الأولية. أن يكون هناك إمكانية لحجب بعض الأدلة التي تشير إلى أشخاص متهمين بارتكاب جرائم خطيرة، في حال كان هناك خطر على الشهود. استحداث تصنيف جنائي جديد تحت مسمى "إعاقة سير العدالة". بحيث يمكن الحكم على أي شخص، يقدم أقوالاً كاذبة أثناء التحقيق الأولي على سبيل المثال، بالسجن.