طهران – أفرجت السلطات الإيرانية مؤقتًا عن الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، نرجس محمدي، وذلك بسبب حالتها الصحية، وفقًا لما أعلنه محاميها عبر منصة إكس.وأشار المحامي إلى أن الإفراج المؤقت يهدف إلى تمكين محمدي من تلقي العلاج اللازم بعد خضوعها لعملية جراحية. ومن المقرر أن تستمر فترة الإفراج لمدة ثلاثة أسابيع للحصول على الرعاية الطبية المناسبة.تعد نرجس محمدي واحدة من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام تقديرًا لنضالها من أجل حقوق المرأة والحريات المدنية في البلاد.يأتي هذا القرار في ظل انتقادات واسعة النطاق للوضع الصحي والمعيشي للسجناء في إيران، حيث دعت منظمات حقوقية دولية مرارًا إلى تحسين أوضاع السجون وضمان الرعاية الصحية للمعتقلين.من هي نرجس محمدي؟نرجس محمدي هي ناشطة إيرانية بارزة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة.ولدت عام 1972 في مدينة زنجان الإيرانية.عملت كنائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.قادت العديد من الحملات ضد عقوبة الإعدام ودعمت حقوق النساء المعتقلات.اعتُقلت عدة مرات بسبب نشاطاتها، وتعرضت للسجن لفترات طويلة.حصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 تقديرًا لنضالها المستمر من أجل حقوق الإنسان.تعتبر رمزًا للنضال السلمي ضد القمع وداعية للعدالة والحرية في إيران. مساحة فارغة توضح أن الحائزة على جائزة السلام نرجس محمدي لم تكن حاضرة خلال حفل تسليم جائزة نوبل للسلام لعام 2023 في قاعة مدينة أوسلوFotoJavad Parsa