اكتر ـ أخبار السويد : يشير الخبراء إلى اتساع الفجوة في الدخل والثروة في مختلف أنحاء العالم الغربي في العقود الأخيرة، وتفاقم هذه المشكلة في السويد خلال جائحة كورونا. وقالت وزيرة مالية السويد، ماغدالينا أندرسون، في مقابلة مع صحيفة "سفينسكا داغلادت": "لدينا فجوة كبيرة في الدخل وتمركز الثروة". وأوضحت أن هذه الفجوة تاريخياً تتسع في الأزمات وتتسبب بإعاقة التنمية الاقتصادية. وتعتقد أندرسون أن حل هذه المشكلة يكمن في زيادة الضرائب على رأس المال، وزيادة الوظائف من خلال الاستثمار في التعليم، ورفع جودة الرفاه الاجتماعي. وأضافت أن الأموال الإضافية من الضرائب، التي تتولد تلقائياً عندما ينمو الاقتصاد، يجب أن تذهب إلى إلى الاستثمارات في رعاية المسنين والمدارس والرعاية الصحية والشرطة والدفاع وتغير المناخ. وأوضحت أندرسون سبب اتساع الفجوة الاقتصادية في الفترة التي استلمت بها حقيبة وزارة المالية، قائلة: "كنا نود فعل المزيد، لكنني تعرضت للتهديد بحجب الثقة عني في البرلمان إذا تقدمت بمقترحات أخرى لزيادة العدالة". وبحسب التحليلات فمن المتوقع أن تستمر الفجوة الاقتصادية بالاتساع في السويد حتى عام 2035، وتعتقد وزيرة المالية أن هناك إمكانيات لتقليصها لكن الأغلبية البرلمانية اليوم لا تسمح بذلك. المصدر SVD