أعلنت الحكومة السويدية توقيع اتفاقية جديدة مع الولايات المتحدة تتيح تصدير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة من الشركات الأميركية إلى السويد، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال الفضاء. وقالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد (عن حزب المحافظين) إن الاتفاق يحمل «أهمية استراتيجية كبيرة» لقدرات السويد الفضائية، كما يعزز من فرص أوروبا وحلفائها للوصول إلى الفضاء، ويعكس متانة العلاقات مع الولايات المتحدة في مجال يُعد بالغ الحساسية والأهمية. وبموجب الاتفاق، ستتمكن السويد من استخدام الصواريخ الحاملة الأميركية لإطلاق الأقمار الصناعية من أراضيها، في خطوة تُعد محورية لتطوير موقع الإطلاق الفضائي في قاعدة إسيرانغ شمال البلاد. وبحسب بيان الحكومة، فقد استغرقت المفاوضات بشأن الاتفاق خمس سنوات، ويهدف في المقام الأول إلى ضمان حماية التكنولوجيا الفضائية المتقدمة ضمن إطار قانوني وأمني واضح يسمح بالتعاون دون تعريض التقنيات الحساسة للخطر.