يسعى مركز الاتصال بضحايا الجريمة جاهداً لتحسين دور الشرطة في عملها كوسيط اتصال بينه وبين الضحايا، فوفقاً لإحصاءات المركز الخاصة، تعمل الشرطة كوسيط اتصال في 2% فقط من القضايا في جميع أنحاء البلاد. وقد عبّرت رئيسة مركز ضحايا الجريمة في فارملاند، مونيكا إيكستروم، عن استيائها من هذا الأمر، إذ يقتضي دور الشرطة على إرسال الرسائل إلى الضحايا لإعلامهم بأن خط المساعدة متاح لهم كدعم محتمل. إلا أن هذا الأمر غير كافٍ برأيها، حيث يقوم العديد من الضحايا بالسعي الحثيث للحصول على المساعدة بأنفسهم. وفيما يتعلق بتأمين المركز وحده للموارد الكافية لجميع الضحايا، تقول إيكستروم إن المركز يبذل قصارى جهده للتكيف مع الحاجة. الحصول على موافقة من الشرطةصرّحت مديرة منطقة الشرطة المحلية في كارلستاد، أولريكا سوندستروم، أن الإحصائيات الصادرة عن المركز منخفضة للغاية. وقد أكّدت على ضرورة تحسين الشرطة لأدائها فيما يتعلق بالاتصال بالضحايا وتقديم المساعدة فور وقوع الجريمة، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.هذا وأضافت سوندستروم أنهم بصدد بدء تعاون مع مركز ضحايا الجريمة للعمل على حلّ هذه المشكلة. مشيرةً أن الأمر يتطلب مناقشة المسألة بشكل أوسع لتحسين أداء الشرطة في هذا الصدد، ورفع نسبة الإحصائيات الحالية.