تعرض محرم ديميروك، وهو زعيم حزب الوسط في السويد، لانتقادات من جهات متعددة بعد أن قام بزيارة لمسجد ستوكهولم الذي تم توجيه الأصابع إليه لصلاته المزعومة بالجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمين، وذلك وفق ما ذكر موقع أومني السويدي.ووصف ماغنوس رانستورب، الباحث في الإرهاب، الزيارة بأنها "ساذجة وتعكس نهجًا عقيمًا" عبر تغريدة له على تويتر.وكان قد أشار سامح إيجيبتسون، طالب الدكتوراه والناقد العام، إلى المسجد في رسالة دكتوراه له العام الماضي بأنه "المقر الرئيسي" للإخوان المسلمين حسب رأيه، وكتب على تويتر أن الزيارة كانت "غير مسؤولة" من ديميروك.ومن جانبها تفاعلت نالين بكسي، السياسية السويدية من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مع الأمر وكتبت على تويتر أن "الجميع" يعرفون عن الصلة المزعومة للمسجد بالإخوان المسلمين. وأضافت: "أشعر بالذهول من أن محرم ديميروك، من خلال زيارته، يشرعن المناهضين للديمقراطية".وفي تعليقه على هذا الكلام،، أكّد ديميروك أنه التقى بنفس الممثلين لمسجد ستوكهولم الذين قالت الحكومة إنها التقت بهم. وأشار أيضاً إلى أنهم "كانوا في مركز الأحداث الأخيرة" المتعلقة بحرق القرآن.وفي السياق، قد أكد الإمام محمود خلفي سابقًا لـ DN أن المسجد لا يتلقى أوامر من الإخوان المسلمين، ووصف مثل هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب إسلاموفوبية".[READ_MORE]