وجهت السلطات السويدية اتهامات إلى ثلاثة مدراء في شركة البناء "برافيدا" بارتكاب جرائم احتيال جسيمة. وتتعلق التهم بقيامهم بفواتير مبالغ فيها لمقاطعة سكونه، تجاوزت قيمتها مليوني كرونة سويدية على مدار عدة سنوات.بحسب لائحة الاتهام، وقعت المخالفات بين عامي 2021 و2023. كانت شركة "برافيدا" قد أبرمت اتفاقية مع مقاطعة سكونه لتنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية في مستشفى جامعة سكونه (SUS) في مالمو. ورغم تحديد سعر ساعة العمل في الاتفاقية، رأت الإدارة المسؤولة في الشركة أن السعر منخفض للغاية، مما دفعهم إلى تقديم فواتير عن أعمال لم تُنفذ لزيادة العائدات.وقعت المخالفات بين عامي 2021 و2023. كانت شركة "برافيدا" قد أبرمت اتفاقية مع مقاطعة سكونه لتنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية خطورة الجريمةصرح لارس أولسون، المدعي العام ورئيس التحقيق في هيئة مكافحة الجرائم الاقتصادية في مالمو، بأن "هذه الجرائم بالغة الخطورة لأنها تستهدف القطاع العام وتلحق الضرر بأموال دافعي الضرائب، وهي أموالنا المشتركة".تم الكشف عن المخالفات بعد بلاغ قدمه أحد الموظفين عبر نظام الإبلاغ عن المخالفات في "برافيدا". وتناول تلفزيون "SVT" الإخباري في سكونه القضية، مشيرًا إلى وجود تسجيلات سرية تُظهر محاولة أحد المدراء الضغط على موظف لتزوير فاتورة.إلى جانب مقاطعة سكونه، تبيّن أن جهات أخرى مثل بلدية مالمو قد تلقت فواتير مبالغ فيها من الشركة. وبعد إجراء تحقيقات داخلية، استردت البلدية نحو مليون كرونة. كما بادرت عدة مقاطعات أخرى بمراجعة فواتيرها مع "برافيدا". وفي أعقاب الفضيحة، قامت الشركة بفصل أحد المدراء التنفيذيين لعدم اتخاذه إجراءات فورية عند علمه بالمخالفات.