أسباب الأزمة الحكومية الحالية في السويد

<h4 style="text-align:justify;">منصّة «أكتر» السويد</h4>وجّه فريق التحرير في منصّة «أكتر» إلى دائرة التحليل السياسي في المنصّة الأسئلة المختصرة التالية بمحاولة الوقوف بشكل مناسب على أسباب الأزمة الحكومية الحالية في السويد:<ul><li>من المسؤول عن الأزمة الحكومية الحالية: حزب "البيئة"، أم حزب "اليسار"، أم حزب "الوسط"؟</li></ul>يميل أغلب المتابعين والمحللين لتحميل حزب "الوسط" المسؤولية المباشرة عن أزمة استقالة أندرسون بعد عدّة ساعات من إقرار رئاستها للحكومة، أمّا السياق السياسي للأزمة فمعقّد ويحتاج إلى وقت أطول لنقاشه.<figure class="image"><img src="https://static-cdn.sr.se/images/83/55762869-cf28-4abb-ad57-74eba695d74d.jpg?preset=1024x576&amp;format=webp"><figcaption>Foto: Erik Simander/TT ماغدالينا اندرسون رئيسة الوزراء المستقيلة مع وزير البيئة بيير بولند</figcaption></figure><ul><li>لكن حزب "البيئة" هو من انسحب من الحكومة؟</li></ul>سبب انسحابه أنّ حزب "الوسط"، والذي يفترض بأنّه متفق مع أندرسون للتصويت للحكومة والموازنة، امتنع عن التصويت لصالح موازنة الحكومة، فتم تمرير الموازنة اليمينية. أجبر هذا حزب "البيئة" على الاختيار بين موازنة تم التفاوض عليها مع حزب يميني متطرف، أو الخروج من الحكومة.صاغ المحلل والسياسي السويدي وأحد مؤسسي حزب البيئة بير غارتون الأمر بشكل ممتاز عندما قال بأنّ قبول حزب "البيئة" بالترتيب مع اليمين المتطرف كان ليجعله في وضع سيء – وربما كارثي – بين ناخبيه. فعند دراسة تجارب عدد من أحزاب "البيئة-الخضر" في عدد من الدول الأوروبية – منها في بلجيكا وفنلندا وإيرلندا – تبيّن بأنّ الناخبين عاقبوا الحزب على اشتراكه العبثي في حكومة تتشارك مع اليمين في إيرلندا وبلجيكا. بينما في فنلندا فقد فهم الناخبون أنّه من غير المنطقي التعاون مع اليمين وحصل الحزب على الثناء في الانتخابات.يشعر حزب "البيئة" بأنّه تعرّض للخيانة، ووصف تصرّف حزب "الوسط" بأنّه مثير للاستياء وغير مسؤول.<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdld_Cw_Ib_Oorl0g_nh_a810b3007c.jpg"><figcaption>FotoPontus Lundahl/TT &nbsp;المتحدث باسم حزب الخضر بير بولوند ومارتا ستينيفي</figcaption></figure><ul><li>لكن حزب "الوسط" قال بأنّ اتفاقه مقتصر على التصويت لأندرسون!</li></ul>رغم أنّ الإحاطة بكامل المسألة صعب في عدّة سطور، ولكن يمكننا القول بأنّ الموضوع له صلة بما بات يسمى اليوم في المشهد السياسي السويدي بتأثير «الأحزاب الهامشية».بحسب تقديراتنا، سنشهد ميل الأحزاب بشكل مستمر نحو اليمين أو اليسار، كاستجابة لتعقيد الحلول وميل الناخبين إلى الحلول الجذرية اليسارية أو المتطرفة اليمينية. ما يهمنا هنا أنّ حزب "الوسط" استشعر بأنّ «قيمته التأثيرية» إذا جاز التعبير، باتت في خطر بعد اتفاق الحكومة مع حزب "اليسار"، وكان عليه «الانتقام» بالطريقة التي شهدناها.كان المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب "الوسط" مارتن أودال Martin Ådahl، واضحاً كفاية للاعتراف بالأمر عندما قال بأنّ الحكومة كان عليها التفكير بأنّها خسرت دعم حزب "الوسط" عندما بقيت لأسابيع تسعى لتعاون نشط مع حزب "اليسار".آني لوف بدورها قالت بأنّه كان يجب على الحكومة أن تتوقع أنّ لاتفاقها مع حزب "اليسار" عواقب.جميع الأحزاب «الهامشية» تدرك حقيقة المشهد السياسي السويدي، ولكن أحزاب "الوسط" و"الليبراليين" و"المسيحيين الديمقراطيين" هم أحزاب وسط مضطّرة لمواجهة احتمال ذوبان وسطيتها في التيارات الشعبوية. ولأنّها أحزاب هياكلها السياسية يمينية، فستذوب في التيار اليميني على الأرجح.&nbsp;أمّا حزب "اليسار"، فرغم هامشيته اليوم، فهو حزب واعد يمكنه التعويل على استقطاب المزيد من الناخبين المستائين، ولهذا فاتبّاعه الوضوح والمبدئية في السياسة سهل عليه. قد يبدو الأمر معقداً قليلاً، ولكننا نحاول في منصّة «أكتر» نشر مقالات دورية أكثر تفصيلاً عن الأمر.<figure class="image"><img src="https://img-s-msn-com.akamaized.net/tenant/amp/entityid/AAR5Quo.img?h=1066&amp;w=1598&amp;m=6&amp;q=60&amp;o=f&amp;l=f&amp;x=459&amp;y=230"><figcaption>Jessica Gow/TT</figcaption></figure><ul><li>أليس من المرجّح أنّ الموازنة الحكومية أقل ملائمة لحزب "الوسط"؟</li></ul>لقد تفاوض التحالف الحكومي مع "الوسط"، واستجاب لمطالبه، ولم يذكر "الوسط" مشاكل كبرى مع التحالف الحكومي قبل مسألة تفاوض الحكومة مع اليسار.حتّى الأحزاب اليمينية التي تمكنت بفضل موقف حزب "الوسط" من تقديم موازنتها في البرلمان، اختارت ترك مسافة بينها وبينه، ما يعبّر عن عدم ارتياحها الكامل لموقفه. فرغم شكر حزب "ديمقراطيو السويد" و"المحافظين" لحزب "الوسط"، لم يفهموا أمر موافقتهم على ماغدالينا أندرسون ورفضهم موازنتها.<ul><li>هل سينفع حزب "الوسط" ما حدث؟</li></ul>يجب علينا هنا أن نفرّق في مسألة النفع بين حصوله على عدد أصوات أكثر، وبين اتساع قاعدته الانتخابية. يبدو أمراً سابقاً لأوانه اليوم، ولكن وكما كتبت الصحفية زينا ديواني: اليوم يُظهر حزب "الوسط" ألوانه الحقيقية.&nbsp;وإذا ما أردنا النظر عن قرب إلى الموازنة التي أدّى سلوكه لتمريرها في البرلمان، فهي بالتأكيد ليست خضراء ولا صديقة للبيئة ولا متوافقة مع محاولة محاربة المناخ كما يدعي في موقعه الرسمي.

اتهامات لحزب "الوسط" بالتسبب بالأزمة الحكومية في السويد

large_أكتر (1).png

medium_أكتر (1).png

small_أكتر (1).png

thumbnail_أكتر (1).png

سياسة

أخبار-السويد

ورفضت الشرطة الإفصاح عن عمر الضحية أو عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، مؤكدةً أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، ولذلك تتحفظ على تقديم أي تفاصيل إضافية في الوقت الراهن.

large_sdlJj3rWICcQXs-nh.jpg

medium_sdlJj3rWICcQXs-nh.jpg

small_sdlJj3rWICcQXs-nh.jpg

thumbnail_sdlJj3rWICcQXs-nh.jpg

أكد وزير العدل السويدي، غونار سترومر، أن حادثة إطلاق النار في مدرسة ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين، تعتبر من أخطر الهجمات التي شهدتها السويد على الإطلاق.

large_Copy of Untitled Design.png

medium_Copy of Untitled Design.png

small_Copy of Untitled Design.png

thumbnail_Copy of Untitled Design.png

أكدت الشرطة السويدية أن حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو ارتفعت إلى 11 قتيلًا، من بينهم المشتبه به الرئيسي. ولا تزال أعداد المصابين غير مؤكدة، فيما تتلقى ستة أشخاص العلاج في المستشفى.

دعت كنيسة أوريبرو، عقب حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مدرسة Risbergska، إلى تجنب مشاعر الكراهية والغضب، مشددة على أهمية التضامن والدعم المتبادل خلال هذه الأوقات العصيبة.

large_Copy of Untitled Design (1).png

medium_Copy of Untitled Design (1).png

small_Copy of Untitled Design (1).png

thumbnail_Copy of Untitled Design (1).png

أعلنت وزارة العدل الدنماركية، الأربعاء، أن العلم الوطني لن يُرفع في جميع أنحاء البلاد، رغم أن هذا اليوم يُعد رسميًا يومًا عامًا لرفع العلم بمناسبة عيد ميلاد الملكة ماري.

أعلن مسجد أوريبرو عن استعداده لاستقبال الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والمعنوي بعد الحادث المأساوي الذي وقع في المدينة. وأكدت إدارة المسجد، في تصريحها لـ هيئة الإذاعة السويدية (SVT)، أن المسجد سيظل مفتوحًا طوال المساء، حيث سيتواجد عدد من الأئمة لتقديم الدعم والمساندة لمن يرغبون في اللجوء إلى مكان آمن أو البحث عن الإرشاد الروحي.

كشفت تحقيقات الشرطة السويدية عن معلومات جديدة حول منفذ هجوم أوريبرو، الذي وصفه أقاربه بأنه شخص منعزل اجتماعياً، بلا عمل، ويعاني من مشاكل نفسية.

large_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

medium_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

small_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

thumbnail_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

شهدت مدينة أوريبرو يوم الثلاثاء 4 فبراير حادثة إطلاق نار مأساوية داخل مدرسة ريسبرسكا، ما أسفر عن سقوط عشر ضحايا وإصابة آخرين، في واحدة من أخطر حوادث إطلاق النار الجماعية في تاريخ السويد.

أكدت الشرطة السويدية أن منفذ الهجوم المسلح على مدرسة ريسبيرسكا في أوريبرو هو رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره، وقد لقي حتفه في موقع الحادث. ووفقًا للشرطة، أسفر الهجوم عن مقتل نحو عشرة أشخاص، فيما تستمر التحقيقات لكشف الدوافع والملابسات.

large_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

medium_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

small_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

thumbnail_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

تواصل الشرطة السويدية تحقيقاتها في حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدرسة ريسبرسكا بمدينة أوريبرو، حيث يُشتبه في أن منفذ الهجوم هو رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره. وفقًا لمصادر أمنية، يُعتقد أن عدة أشخاص لقوا مصرعهم في الهجوم، من بينهم المشتبه به ذاته.

عقدت الشرطة السويدية مؤتمرًا صحفيًا في تمام الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي، على خلفية حادث إطلاق النار الذي وقع داخل مدرسة في مدينة أوريبرو، وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل.

أخر تحديث Nov 26, 2021, 7:1 AM

اتهامات لحزب "الوسط" بالتسبب بالأزمة الحكومية في السويد

أخبار ذات صلة

المزيد