تجري في الولايات المتحدة دعوى قانونية حيث تمت مقاضاة شركة الاتصالات السويدية إريكسون والرئيس التنفيذي بوري إيكهولم، بتهمة رشوة الإرهابيين وتزويد تنظيم القاعدة الإرهابي بمعدات اتصالات، وذلك وفق ما ذكر راديو السويد.الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون بوري إيكهولم يرفض جميع الاتهامات بالقول «لم نفعل بأي شيء»، ويضيف أن المعلومات تخمينية: هذه الادعاءات عارضناها بشدّة وسنواصل القيام بذلك بناءً على الحقائق الموجودة في القضيّة.ووفقاً للدعوى المرفوعة أمام المحكمة في العاصمة واشنطن، فقد موّلت شركة إريكسون الإرهابيين بطرق مختلفة من بين أمورٍ أخرى، من خلال رشوة تنظيم «داعش» في العراق، وهي شبهاتٌ كانت إريكسون قد دفعت عليها يزيد قليلاً عن ملياري كرونة غرامات.كما اتهمت شركة الاتصالات بأنها زوّدت تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق وأفغانستان بتكنولوجيا القدرات العسكرية كدفعة تمكنّها من مواصلة عملياتها.