قدّم لوكاس ليونغكفيست Lucas Ljungkvis طلباً إلى الشرطة لإقامة حرق جماعي لنص ديني، ومن المقرر أن يتم ذلك في مدينة هلسنبوري Helsingborg. يقول ليونغكفيست للتلفزيون السويدي: "لم يكن لدي نية لحرق القرآن للأسباب التي دفعت البعض إلى ذلك، ولكن هذا الفعل يأتي كاحتجاج على طلب السويد للانضمام إلى حلف الناتو". في السياق ذاته، لم توافق الشرطة في مدينة هلسنبوري بعد على طلبه، حيث يعتزمون إصدار بيان يوم الاثنين المقبل بعد تقييم التهديد والمخاطر المحتملة.وتشمل تفاصيل خطة ليونغكفيست، إحضار ثلاثة كتب في حقيبة، ثم اختيار كتاب واحد بشكل عشوائي. ووفقًا له، فإن الكتب الأخرى ليست بالضرورة دينية، أما إدراج القرآن يعود إلى وعد أردوغان بعدم الموافقة على انضمام السويد للناتو طالما أنها تسمح بممارسات حرق القرآن. يوضح ليونغكفيست هدفه قائلاً: "هدفي هو عدم انضمام السويد إلى حلف الناتو أبداً". كما أشار إلى أنه يعتبر حرق النص الديني خطوةً ضد هذا الانضمام المطلوب.إضافةً إلى ذلك، عبر ليونغكفيست عن تعاطفه مع أي شخص قد يستاء من هذا الفعل، مؤكداً أنه لم يكن ينوي إلحاق الأذى بأي شخص ويعتبر ذلك أمرًا مؤسفاً ومحزناً إذا تسبب بأي أذى للآخرين.وفي طلبه إلى الشرطة، أكد ليونغكفيست أنه يقوم بذلك كفرد وليس له صلة بأي منظمة، ولكنه يرغب في ممارسة حقه في حرية التعبير. ووفقاً لوثيقة الطلب المقدمة للشرطة، يتوقع ليونغكفيست أن تستمر المظاهرة لمدة تصل إلى ساعة واحدة كحد أقصى، وأنه لن يشكل تهديداً على النظام أو الأمان.