شهدت مدن سويدية عدة، بينها ستوكهولم ويوتيبوري ومالمو، تجمعات واحتفالات تعبيراً عن الفرح بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وشارك أكثر من 2500 شخص في هذه الفعاليات التي حملت شعارات الحرية والنصر. احتفالات في مالمو: «كأننا في حلم» وسط تجمع حاشد أمام كنيسة سانت يوهانس في مالمو، وصف الحاضرون هذا اليوم بالتاريخي. يقول إسلام دحنين، أحد المشاركين: «لم أتمكن من النوم الليلة الماضية بسبب الفرح. أشعر وكأنني في حلم». من جهته، أعرب محمد فارس، الذي يقيم في السويد منذ 13 عاماً، عن أمله في العودة إلى سوريا ورؤية عائلته للمرة الأولى منذ فراره. وأضاف: «أخيراً، بعد 24 عاماً من الاستبداد، سقط الديكتاتور». دموع الفرح في يوتيبوري وفي يوتيبوري، توافد المئات إلى ساحة غوستاف أدولف للاحتفال بالحدث. ويصف بيان طه، أحد المشاركين، اللحظة قائلاً: «لم نتمكن من النوم منذ الأمس، لكننا الآن أخيراً أحرار». ورداً على المخاوف المتعلقة بكون الجماعات التي سيطرت على دمشق ذات توجهات متطرفة، يقول عبد المغيربل: «أفهم أن الناس يخشون الإسلاميين، لكنني أعتقد أن الشعب السوري سيتجاوز هذه المرحلة». وأضاف: «الآن التركيز كله على الاحتفال، لكن نأمل أن تحمل الأيام القادمة الخير». أجواء احتفالية في ستوكهولم وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، تجمع المئات في ساحة سيرجيل، حيث رفعت الأعلام وألقيت الكلمات احتفالاً بسقوط النظام. وقالت رانيا المصري، إحدى المشاركات: «نشعر بسعادة غامرة لأن سوريا أصبحت حرة الآن». أما هاني شو، فأكد قائلاً: «لقد وقفت هنا منذ 13 عاماً ونحن نناضل من أجل الحرية. بالأمس، حصلنا عليها أخيراً». بالتزامن مع الاحتفالات، عبّر المشاركون عن تطلعاتهم لمستقبل أفضل لسوريا، حيث يتطلع العديد منهم إلى عودة آمنة إلى وطنهم والمساهمة في بناء مجتمع جديد قائم على الحرية والكرامة.