اكتر ـ أخبار كورونا : تعمل وكالة الأدوية الأوروبية على دراسة لقاح فيروس كورونا الروسي والتحقق من فاعليته، لتكون هذه هي الخطوة الأولى نحو الموافقة المحتملة. ولكن لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كان اللقاح سيحصل بالفعل على الضوء الأخضر في السويد وبقية دول الاتحاد الأوروبي، أو معرفة إلى متى ستستغرق عملية التحقق منه. قالت شارلوتا بيرجكيست، منسقة اللقاح في وكالة المنتجات الطبية، "نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من اللقاحات، لذلك ستكون الموافقة عليه امرًا إيجابيًا بالنسبة لنا. لكن في الوقت ذاته، لا يوجد جدول زمني حقيقي لإصدار القرار حتى الآن." ويعد لقاح "سبوتنيك في" اللقاح السابع على التوالي الذي يجري تقييمه. ومن بين سبعة لقاحات، لم تتم الموافقة سوى على ثلاثة لقاحات حتى الآن. كما تزعم الشركة المنتجة للقاح الروسي أن لقاحها غير مكلف نسبيًا ولا يتطلب نفس درجات التبريد المنخفضة كالعديد من اللقاحات الأخرى. وأوضحت بيرجكيست قائلة، "اللقاح الروسي يشبه إلى حد كبير لقاح أسترازينيكا، الفرق هو أن الأخير يُعطى على جرعتين من نفس السلالة، بينما يُعطى سبوتنيك في على جرعتين من سلالات مختلفة. وسبق أن نشرت المجلة العلمية المرموقة The Lancet في أوائل فبراير/ شباط، نتائج دراسة المرحلة الثالثة للقاح، والتي أظهرت أن سبوتنيك في يعمل بكفاءة تبلغ نسبتها 91.6% على الفئات العمرية كافة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن اللقاح الروسي هو الأول في العالم الذي يتم إطلاقه ضد فيروس كورونا، وتحديدًا في أغسطس/ آب من العام الماضي. كما أن العديد من الدول -في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأوروبا- وافقت بالفعل على إعطائه. أما سبب تأخر الاتحاد الأوروبي في دراسة اللقاح والموافقة عليه، فأعزت شارلوتا بيرجكويست السبب إلى نقص في بيانات الشركة المصنعة، فضلًا عن تأخرها في تقديم الطلب حتى الآن. أي أن الاتحاد الأوروبي لم يسبق له أن رفض اللقاح، لكن الشركة قدمت الآن ما يكفي من البيانات ليكون بالإمكان بدء التقييم. وأخيرًا نفت بيرجكويست تمامًا أن يكون للتوترات السياسية أي علاقة بالشؤون العلمية والطبية. المصدر SVD