يواجه أكثر من 40,000 رائد أعمال في السويد عمليات احتيال هاتفي سنويًا، مما يدفع منظمة " Företagarna فوريتاجارنا" إلى طلب المساعدة من السلطات والبنوك. رواد الأعمال يعانون من خسائر مالية كبيرة، والجرائم المالية تقدر بحوالي 150 مليار كرونة سنويًا، مع تزايد عمليات الاحتيال ضد الدولة والشركات.أحد المتضررين، فولكر إدوارد ستروليين، البالغ من العمر 62 عامًا، فقد 600,000 كرونة بعد عملية احتيال وقعت في مايو الماضي. حيث تلقى مكالمة هاتفية من شخص ادعى أنه يمثل شركة بطاقات ائتمانية، مما أثار قلقه من أن تتم عمليات احتيال باسمه.استغل المحتال برنامجًا يُدعى "أنيديسك"، مدعيًا أنه برنامج أمني من بنك "هاندلسبانكن"، وقام بتحويل الأموال باستخدام بنك-ID الخاص بفولكر. على الرغم من إبلاغ الشرطة، لم تستطع السلطات منع الاحتيال.رد فعل البنوك والمطالبات: فولكر كان شديد الانتقاد للبنك، مشيرًا إلى أن "هاندلسبانكن" لم تتخذ أي خطوات كافية لحمايته. وأضاف أن البنك حكم عليه بالإهمال الجسيم، وهو حكم يرفضه بشدة نظرًا لأن الآلاف من رواد الأعمال الآخرين يواجهون نفس التهديدات.يشير فولكر إلى حكم صدر عن المحكمة العليا في عام 2022 يلزم البنوك بتعويض العملاء المتضررين من الاحتيال، ومع ذلك، ما زال البنوك تعفي نفسها من المسؤولية في حالات الاحتيال الكبرى.