حملت Knivstabon Filippa رذاذ الفلفل في حقيبتها عندما خرجت إلى الحانة في عيد فالبوري في محاولة منها لحماية نفسها والشعور بالأمان، لكن وحدات الشرطة اكتشفت الرذاذ، وأدانت Filippa بجريمة سلاح رغم أنها لم تستعمله.وفي حديثها حول ذلك قالت فيليبا: من المعروف أن الفتيات يتعرضن لمخاطر ليلية في أوبسالا، مضيفةً: "لقد حملت رذاذ الفلفل لأنني أشعر بعدم الأمان هنا".وتابعت: "وجدت البخاخ في الخارج ورأيت أنه رذاذ الفلفل، لكنني لم أكن أعلم أنه غير قانوني، نعم ربما أنا مخطئة لعدم التحقق من ذلك".وفي النتيجة حُكم على فيليبا الآن بغرامة مالية يومية لارتكابها جرائم بسيطة تتعلق بالأسلحة النارية.وعبرت فيليبا البالغة من العمر 19 عاماً عن غضبها من الحكم الصادر بحقها، موضحةً أن الشرطة تقضي وقتاً في الحكم على شخص يشعر بعدم الأمان بدلاً من معالجة المشكلات التي تجعل النساء يتجولن بأشياء كهذه.ووفق ما نقل التلفزيون السويدي SVT فقد رفضت الشرطة التعليق على الأمر، فهم لا يريدون التعليق على أن الناس يحملون رذاذ الفلفل خوفاً من الوقوع في المشاكل، كما أنهم لا يريدون التعليق على مخاطر رذاذ الفلفل.ومع ذلك، كتب المتحدث الرسمي باسم الصحافة توبياس أهلين سفالبرو في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "إن مهمة الشرطة هي التحقق من أن كل شخص في السويد يتبع القانون السويدي".يشار إلى أن رذاذ الفلفل قانوني في الدنمارك المجاورة للسويد، ولكن نقابة الشرطة هناك كانت قد حذرت من أنه قد يؤدي إلى زيادة العنف، وأيضاً هنالك قلق من أن الناس لم تتلقى تدريباً على كيفية استخدام الرش.