اكتر-أخبار السويد : يجري حالياً اختبار وجود أجسام مضادة في أجسام عدد من مرضى الخرف السويديين، ضمن تجربة بحثية لاختبار فعالية دواء جديد للمرض. وعلى الرغم من الحاجة المتزايدة إلى علاج للخرف، إلّا أن الأدوية التي تم اختبارها سابقاً لم تظهر أي فعالية. يوجد في السويد حوالي 150 ألف مريض خرف، وقد استمر البحث للحصول على دواء أكثر فعالية سنوات عدة، وواجه صعوبات كبيرة. وفي السنوات الأخيرة، تم الانتهاء من اختبار عدد من الأدوية المرشحة دون إظهار أي تأثير على المرض. هناك أمل الآن يشير إلى أن أجساماً مضادة تم إنتاجها في أجسام المرضى بمساعدة مجموعة بحثية بقيادة البروفيسور لارس لانفيلت في أوبسالا، بالتعاون مع شركة (Eisai) اليابانية، حيث تم البدء في دراسة دولية كبيرة، ضمت أربعة مستشفيات جامعية سويدية. والدراسة مبنية على تجارب سابقة أظهرت أن تدهور الذاكرة والتعلم قد انخفض وأن اللويحات الخطرة التي تتكون في أدمغة المرضى تنخفض. أخرّ وباء كورونا الدراسة، ولكن الآن تم تجنيد المرضى السويديين لتجربة الدواء. وستظهر النتائج في غضون عامين. يقول لارس لانفيلت متفائلاً: "إن 18 شهرًا من العلاج هي فترة قصيرة جدًا عندما نعلم أن المرض قد يستمر لمدة 20 عاماً". بينما يقول سورين بيرغستوم، وهو أحد المرضى الذين يختبرن الدواء الجديد: "لا أعاني من أي شيء يجعلني مكتئباً أو أقل قوة أو أي شيء من هذا القبيل". وتضيف زوجته، ماريا بيرجستروم: "إن الشعور بأنك جزء من شيء ربما يعني أنه من الممكن أن تفعل شيئًا بشأن مرض الزهايمر، وهو مرض يجعل المصاب به بطيئًا في الأداء". المصدر sverigesradio