ارتفعت صادرات المعدات العسكرية السويدية بنسبة 40% خلال عام 2019 بقيمة بلغت 16.3 مليار كرونة سويدية، وفقاً لهيئة المنتجات الاستراتيجية السويدية. وذهبت معظم المبيعات العسكرية السويدية إلى الاتحاد الأوروبي ودول شريكة، لكن تدفقات المعدات العسكرية السويدية تواصل إلى الدكتاتوريات والدول في حالة حرب وفقاً لصحيفة يوتوبوري بوست. وقال المدير العام لهيئة المنتجات الاستراتيجية كارل جوهان ويزلاندر في بيان صحفي: "الزيادة هي في المقام الأول نتيجة للتطوير الذي حصل في العالم الماضي". وذهبت 71٪ من الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة، أما البقية وهي نسبة 29% فقد ذهبت إلى بقية العالم حيث استحوذت دول مثل الإمارات العربية المتحدة وباكستان والهند على أكبر حصة، وقد ذهب نحو 9% من إجمالي الصادرات إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي عام 2018، أصدرت الحكومة السويدية قانوناً مشدداً لضبط تصدير الأسلحة زيادة صعوبة وصول المعدات العسكرية إلى الأنظمة الديكتاتورية، ومع ذلك، تستمر الصادرات إلى دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، رغم أن كلاهما يدعم القوات الحكومية في الحرب في اليمن، حيث تضرر السكان المدنيون بشدة من القتال، حسب ما أوردته صحيفة يوتوبوري بوست. ويشير المدير العام لهيئة المنتجات الاستراتيجية كارل يوهان ويسلاندر إلى أن قيمة الصادرات خلال السنوات القليلة المقبلة ستعادل قيمة 2019 أو ستزيد أكثر. المصدر: GP