شهدت السويد ارتفاعاً حاداً في عدد حالات الإفلاس بين الشركات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مسجلةً زيادة قياسية مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "سينا" للمعلومات الائتمانية.زيادة قياسية في عدد الإفلاساتخلال الربع الأول من هذا العام، أعلنت 2,784 شركة إفلاسها في السويد، مما يمثل زيادة بنسبة 59 في المئة مقارنة بالعام السابق. وفي شهر مارس وحده، شهدت البلاد إفلاس 803 شركات مساهمة، بزيادة قدرها 43 في المئة عن العام الماضي.الشركات الصغيرة والمتوسطة كانت الأكثر تضرراً، خاصة تلك التي تضم عدداً قليلاً من الموظفين. وعلى الرغم من العدد الكبير لحالات الإفلاس، فإن عدد الوظائف التي فُقدت نتيجة لذلك كان محدوداً نسبياً. يُعزى هذا الارتفاع في الإفلاسات جزئياً إلى الارتفاع في مستويات الفائدة، مما يشكل عبئاً على الشركات.وتتوقع شركة "سينا" للمعلومات الائتمانية المزيد من الإفلاسات في النصف الأول من العام، خاصة في قطاع البناء وصناعات المطاعم والتجارة. بينما هناك بصيص أمل في قطاع الصناعة، والذي قد يكون له تأثير إيجابي على التوظيف في البلاد.