كشفت إحصائيات مجلس منع الجريمة السويدي عن تزايد الشكاوى لدى الشرطة من جهة أطفال يتعرضون للضغوط والابتزاز لإرسال صور عارية أو ذات إيحاءات جنسية لآخرين في السويد. وحسب إحدى الطفلات اللواتي تعرضن للابتزاز وعمرها 11 عاماً فإن شخصاً ما قام بإضافتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب منها إرسال صور لها وهي عارية، وحين رفضت قام بإرسال صورة من الانترنت وهددها بنشر الصورة على أساس أنها هي وإرفاقها بحساباتها على مواقع التواصل. وحين رضخت الفتاة لطلب الشخص باشر بتهديدها بالصور التي لديه لإرسال صور أكثر، حينها فقط فكرت بالاتصال بالشرطة. ووفقًا للإحصاءات الأولية لعام 2019، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 1200 حالة استغلال للأطفال في مواقع جنسية، مما يعني أن جرائم استغلال الأطفال ارتفعت بنسبة 30% عن عام 2018. ويرى المسؤول في المركز الوطني للشرطة لجرائم تكنولوجيا المعلومات جان أولسون أن الخطير بهذا التزايد هو أن عدداً قليلاً من الحالات يتم الإبلاغ عنها، في حين تبقى بقية الحالات غير مكشوفة. وأضاف أولسون أن الفتيات لا يقمن بالإبلاغ عن هذه القضايا بسبب الخوف أو الشعور بالذنب. وطالب الآباء بأن يكونوا حاضرين في حياة أطفالهم الرقمية، والرقابة بشكل دائم على نوعية التواصل التي لديهم مع الآخرين. المصدر sverigesradio