اكتر-أخبار السويد: ازداد عدد الأشخاص الذين يحاولون الغش في امتحان رخصة القيادة في جميع مناطق السويد منذ عام 2015، وبلغ ذروته أثناء فترة وباء كورونا، وفق ما ذكر التلفزيون السويدي. ولسنوات عدة، كانت مقاطعة فارملاند سبّاقة في اكتشاف حالات الغش، حيث يجري 3.3 في المئة من امتحانات القيادة، ويتم فيها اكتشاف 8 في المئة من محاولات الغش في البلاد. ولا يعتقد المدير في مدينة كارلستاد، أنكي يول، أن حالات الغش في السويد أكثر من أي مكان آخر، لكنها أفضل في اكتشاف الحالات. ويُعزى لجوء بعض الأشخاص للغش في امتحان القيادة إلى حد كبير لأسباب تتعلق بالصعوبات اللغوية. إذ يمكن إجراء الاختبار النظري بـ 14 لغة أجنبية، كما أن كتاب رخصة القيادة متوفر بست لغات مختلفة. لكن قد يكون من الصعب العثور على مدرسين في مدرسة المرور يتحدثون بعض اللغات، مما قد يدفع بعض الأشخاص للاعتماد على آخرين غير مرخص لهم لتعليمهم القيادة. بالإضافة إلى وجود مدارس تعلّم القيادة بالأسود، وتساعد الناس على الغش بطرق مختلفة. وأخرى تقدم معلومات خاطئة لكيفية الحصول على الرخصة. لكن اللجوء إلى مدارس تعليم القيادة بالأسود غالباً ما يؤدي إلى زيادة التكاليف لتصل إلى 50 ألف، رغم أن نوعية التعليم قد تكون دون المستوى المطلوب. خلال وباء كورونا، كانت أوقات الاختبار متفرقة وأصبح المزيد من الناس قلقين من اجتياز الاختبار النظري قبل انتهاء صلاحية اختبار القيادة. ويُعتقد أن هذا ساهم أيضًا في زيادة الغش في الوقت الحالي. ويُعتبر الغش في امتحان القيادة مشكلة خطيرة قد تؤثر على سلامة حركة المرور لاحقاً، بالإضافة إلى أن صاحبها قد يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة ستة أشهر. المصدر SVT