اقتصاد
الحكومة السويدية تعلن عن استثمارات ضخمة لدعم قطاع التعليم وتحسين نتائجه
Aa
Foto Jakob Åkersten Brodén/TT
أعلنت الحكومة السويدية عن تخصيص ميزانية كبيرة لدعم قطاع التعليم في البلاد، وذلك بهدف تحسين نتائج التعليم ومواجهة التحديات التي تواجه المدارس السويدية. تشمل هذه الاستثمارات تعزيز الدعم الحكومي للمدارس، تحسين جودة التعليم في رياض الأطفال، وزيادة عدد الموظفين، إضافة إلى إنشاء مدارس طارئة وتوفير المزيد من الموارد التعليمية. كما تم الإعلان عن خطة لتحويل التعليم الأساسي إلى نظام مدرسي لمدة عشر سنوات بدءاً من خريف 2028.
إصلاحات جذرية لتعزيز التعليم الأساسي في السويد
أكد وزير التعليم، يوهان بيرسون، أن الحكومة تسعى لإعادة التعليم إلى الأساسيات من خلال مجموعة من الإصلاحات، أبرزها تحويل التعليم الأساسي إلى نظام يمتد لعشر سنوات. وستبدأ هذه الخطة بإلغاء الصف التمهيدي واستبداله بالصف الأول الأساسي، مع إدخال منهج يركز على تعليم القراءة والكتابة والرياضيات منذ المراحل الأولى. تهدف هذه الإصلاحات إلى تعزيز مهارات الطلاب في القراءة والكتابة والحساب، مما يساعدهم على تحقيق أهدافهم التعليمية. وخصصت الحكومة ميزانية قدرها 194 مليون كرونة سويدية لعام 2028 لتغطية التكاليف، على أن تزداد الميزانية إلى 389 مليون كرونة سنويًا اعتبارًا من 2029.
تعزيز الاستقرار والأمان في المدارس
التركيز على تقليل وقت الشاشات وزيادة الوقت المخصص للقراءة
من بين الإجراءات الأخرى التي تتخذها الحكومة، تعزيز استخدام الكتب المدرسية بدلاً من الأدوات الرقمية. تم تخصيص 755 مليون كرونة لعام 2025 لشراء ما يقارب نصف مليون كتاب جديد للطلاب، حيث تشير الأبحاث إلى أن التعليم باستخدام الكتب والمواد الورقية يساعد في تطوير مهارات القراءة والكتابة بشكل أفضل. كما ستحصل هيئة المدارس الوطنية على ميزانية إضافية لإعداد قوائم قراءة محدثة وتوفير إرشادات حول كيفية استخدام الكتب بفعالية في التعليم.