استدعت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء 25 يوليو/ تموز، القائم بالأعمال السويدي، وهو الشخصية الدبلوماسية الأعلى في البلاد، بعد سلسلة من حوادث حرق القرآن الكريم المتكررة في السويد. وتم توجيه رسالة صريحة للدبلوماسي السويدي، تعبر عن رفض الحكومة والشعب المصري بصورة كاملة لهذه الأفعال المؤسفة التي تعرض لها الكتاب السماوي.من جهتها، احتفظت وزارة الخارجية السويدية بحقها في عدم التعليق حتى الآن على المعلومات المقدمة لوكالة TT الإخبارية.وتواجه الحوادث المتعلقة بحرق القرآن الكريم انتقادات حادة واحتجاجات عارمة في عدة دول إسلامية. حيث أنه في يوم الاثنين، استدعت الجزائر دبلوماسيين رفيعي المستوى من السويد والدنمارك إلى وزارة الخارجية الجزائرية، بينما تجمع آلاف المتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء، للتعبير عن استيائهم واستنكارهم الشديد لأحداث حرق القرآن في السويد.