اكتر-أخبار السويد: تعتقد هيئة الصحة العامة السويدية أن الانتشار العام للعدوى سيظل منخفضًا هذا الخريف وفقًا لوكالة الصحة العامة السويدية. ولكن ما هي الطرق التي يجب اتباعها للكشف عن ما يسمى بالعدوى العنقودية أو عدوى التجمعات؟ أوضح عالم الأوبئة أندش تيغنيل، أن الخدمة الصحية هي المسؤولة في المقام الأول عن مهمة اكتشاف المجموعات التي تنتشر ضمنها عدوى فيروس كورونا في المستقبل. وتوجد حاليًا أنظمة أخرى قد تكون أسرع في إنجاز هذه المهمة لكنها لم تختبر بعد بشكل كامل. فالسيناريو المحتمل للخريف المقبل وفقًا لهيئة الصحة العامة السويدية، هو استمرار انخفاض انتشار فيروس كورونا. لكن خطر تفشي الفيروس ضمن ما يسمى بالعناقيد، حيث يصاب العديد من الأشخاص المقاربين في وقت قصير، ما زال قائمًا. فمثلًا يمكن أن تتفشى العدوى داخل شركة أو بعد حدث معين ضم مجموعة من الأشخاص. لذا من المهم أن تتمكن الخدمة الصحية المحلية من فهم ما يجري بسرعة والتأكد من تنبيه مكافحة العدوى، وفقًا لأندش تيغنيل. وتوجد طرق جديدة للكشف السريع عن هذا النوع من التفشي المحلي المفاجئ؛ على سبيل المثال، من خلال تتبع الزيادة في عدد الأسئلة الخاصة بالمعلومات الصحية 1177، أو من خلال مراقبة الإحصائيات الخاصة بعمليات البحث على الإنترنت المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد-19) لكن هذه الأساليب ليست جاهزة بعد للاستخدام في السويد. لذا فإن السؤال حاليًا هو عن مدى السرعة التي يمكن أن تتصرف بها الرعاية الصحية عندما يحدث طارئ ما. وأجاب تيغنيل بالقول، "يعتمد الأمر على مدى سرعة وصول الناس إلى مراكز الرعاية. لهذا السبب فكرنا بأنظمة بديلة يمكنها أن تعرف المصابين حتى قبل أن يصلوا إلى الرعاية الصحية من خلال تعقب عمليات البحث على الإنترنت أو الاتصالات على رقم 1177 وما شابه." المصدر sverigesradio