شهدت السويد ارتفاعًا في مستوى التهديد الإرهابي، حيث انتقل من "تهديد متزايد" إلى "تهديد عالي". ويأتي هذا التغيير استنادًا إلى التقييم الذي أجراه المركز الوطني لتقييم التهديد الإرهابي. ويعتمد هذا التقييم على المعلومات المتوفرة حول نيات وقدرات المتطرفين.وفي تطورات مرتبطة، أكدت رئيسة الشرطة الأمنية "سابو"، شارلوت فون إيسن Charlotte von Essen، أن هذا التغيير لم يأتِ نتيجة حادث معين، بل نتيجة لتدهور التهديدات المتزايدة ضد السويد خلال العام. وتم التأكيد على أن السويد أصبحت هدفًا أولويًا "للتطرف الإسلامي العنيف".ومن بين أسباب التدهور، أشارت الشرطة إلى حوادث حرق القرآن والحملات التضليلية المستمرة.ووفقاً لصحيفة Sydsvenskan، الأمر المخيف هو أن السويد باتت تظهر بوضوح أكبر من قبل "كدولة معادية للمسلمين في الدعاية، ويُخشى أن هذا قد يلهم ويحفز الأفراد والجماعات الإرهابية العالمية لتنفيذ أعمال إرهابية". وفي ظل هذه الأوضاع، أكد رئيس الوزراء أولف كريستيرسون أن حماية الأمان هي الأولوية القصوى. وقد اتخذت الحكومة والشرطة العديد من التدابير لضمان الأمان وتقوية التعاون في مكافحة الإرهاب.بينما دعت المعارضة، الممثلة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحكومة إلى وضوح أكبر في استراتيجيتها المقبلة، ودعا القادة إلى المواطنين بأن يعيشوا حياتهم كالمعتاد، لكن مع زيادة اليقظة.يُضاف إلى ذلك، نصح خبراء في مجال الاستخبارات بزيادة الوعي الشخصي وتجنب المناطق ذات الاحتجاجات والنشاط المشبوه.