اكتر-أخبار السويد: أظهر استطلاع جديد أجراه راديو السويد (إيكوت) أن موظفي بعض البلديات لم يجرؤا أو حتى رفضوا إبلاغ الشرطة عن تعرضهم للتهديد. ويرجع ذلك جزئياً إلى الخوف من الإفصاح عن المعلومات الشخصية للموظفين عند تقديم البلاغ، بالإضافة إلى الشعور بالقلق من التعرض للخطر. في حين أشارت بعض البلديات إلى عدم وجود إجراءات واضحة بهذا الشأن. وشمل الاستطلاع 200 من أصل 290 بلدية في السويد. وبحسب مسؤولة الأمن في بلدية سودرتاليا، آنا فلينك، فإن بعض الموظفين اتخذوا قرارات خاطئة وغير قانونية بسبب شعورهم بالخوف. وتعرضهم لتهديدات تتعلق على سبيل المثال بأطفالهم. المصدر sverigesradio