في ظل التدهور الذي شهده الوضع الأمني في السويد، يعقد وزير العدل، جونار سترومر، من حزب المحافظين، مؤتمراً صحفياً حول الوضع الراهن، وسط توقعات بأنه سيكشف عن مهمة جديدة تتعلق بالأمن. يشارك في هذه المهمة أيضاً رئيس جهاز الأمن، شارلوت فون إيسن.وفي سياق ذات صلة، عقد وزير الخارجية، توبياس بيلستروم، من حزب المحافظين أيضاً، اليوم الخميس 27 يوليو/تموز، اجتماعاً طارئاً مع لجنة الشؤون الخارجية لمناقشة التوترات الأمنية التي اندلعت بعد حادثة حرق القرآن والاحتجاجات العنيفة التي تلتها. وفي هذا السياق، تحدث بيلستروم لمراسل التلفزيون السويدي "SVT"، جون جيبسون، عقب الاجتماع، وأوضح أنه أبلغ اللجنة بالتفاصيل المتعلقة بالهجوم على السفارة السويدية في بغداد. وعند سؤاله عن الخطوات التالية، أكد أن الحكومة تعمل على تكثيف الحوارات مع الدول المختلفة لشرح القيم الأساسية في السويد، ومن المقرر أن يعقد بيلستروم محادثة اليوم مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "OIC".وكان ممثلو الحكومة وهيئة الدفاع النفسي "MPF" قد أشارتا في وقت سابق إلى تورط جهات فاعلة تدعمها روسيا في حملات التأثير المستهدفة ضد السويد.