بعد أكثر من أربعة عقود قضاها في خدمة الدولة، قرر لارس دانيلسون Lars Danielsson، الدبلوماسي البارز وسفير السويد في الاتحاد الأوروبي، التقاعد والخروج من الساحة الدبلوماسية في 15 أغسطس (آب) الجاري، حسبما أفاد تقرير صحيفة ألتنجيت.وعُرف دانيلسون بمسيرته المهنية الناجحة التي أخذت منعطفات عديدة، حيث نقلته مهماته إلى عواصم العالم من بكين ونيويورك وصولاً إلى سيول. ولا يُنسى دوره البارز في توجيه الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي بنجاح، حيث ساهم بفعالية في الوصول إلى العديد من الاتفاقيات المهمة.ويقول مراقبون: "إن دانيلسون لديه خبرة هائلة في السياسة والاتحاد الأوروبي، وكان له الدور الكبير في التفاوض والإرشاد نظراً لكفاءته المهنية المتقدمة".وبهذه المناسبة، تُودع الساحة الدبلوماسية واحد من أبرز سفراء الاتحاد الأوروبي، الذي أسهم بفعالية في تعزيز موقع السويد على الساحة الأوروبية.