لا تزال الأوضاع الاقتصادية في السويد تتسم بأجواء من الترقب والتشاؤم، إذ أظهرت بيانات المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية (Konjunkturinstitutet – KI) أن مؤشره المركب للثقة الاقتصادية بقي شبه مستقر في شهر مايو، مسجلاً 94.6 نقطة، مقارنة بـ95.0 في أبريل و94.7 في مارس. وفيما يُعد تطوراً إيجابياً طفيفاً، أشار المعهد إلى أن مؤشر ثقة الأسر، الذي كان في تراجع مستمر منذ فترة طويلة، شهد تحولاً طفيفاً نحو الصعود خلال الشهر الجاري. ومع ذلك، تبقى ثقة الأسر القطاع الأضعف من حيث المعنويات العامة في الاقتصاد، بحسب ما ورد على موقع المعهد الرسمي. وكتب المعهد: «رغم الارتفاع المسجل في مايو، لا تزال الأسر تتبنى نظرة شديدة التشاؤم تجاه أوضاعها المالية الشخصية وكذلك تجاه الاقتصاد السويدي بشكل عام. كما أن تقييم الأسر لمدى ملاءمة الوقت الحالي لشراء السلع المعمّرة لا يزال سلبياً بشكل غير معتاد».